علق عدد من الحقوقيين والسياسيين على اعتداءات القوات
المصرية من الجيش والشرطة على المتظاهرين في ذكرى
ثورة 25 يناير، باتهام السلطة بالفاشية، والتأكيد على أن الثورة عمل مستمر.
وقال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل "فاشيتكم مجرمة: هدايا وكوبونات في ميدان التحرير الذي دنستموه بنفاقكم الرخيص للسفاح، وضرب بالرصاص الحي في كل محافظات مصر لا يفرق بين كبير أو صغير ..شاب أو فتاة".
أما وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية الأسبق محمد محسوب فقال: "الثورة عمل متواصل وليست يوما أو عدة أيام.. واليوم كان مجدا للثوار بكل أطيافهم وله ما بعده.. وعار على الانقلابيين وأذيالهم".
وأضاف محسوب " تفجيرات أمس(الجمعة) اصطنعوها لتبرير مجازر اليوم(السبت).. لكن دماء المصريين لن تضيع ومن يقتلهم بالقنص والطائرات سيقف ذليلا أمام محكمة الشعب ليقتص منه".
وقالت عضو جبهة الضمير نيفين ملك: "يوم آخر فى كتاب ثورة 25 يناير مابين الفريق المؤمن بالحق الأصيل فى دولة ديمقراطية، وما بين ثورة مضادة تريد عودة عجلة الزمن للخلف".
وأضافت ملك "الحقيقة الطبيعية أن الزمن لا يعود للخلف أبدا، هو ماض فى طريقه لحاضر تخطه أياد شابه لمستقبل ترسمه آمالهم وطموحهم لحلم التغيير والتحرر الحقيقي".
وهاجم نائب رئيس حزب الوطن يسري حماد حزب النور قائلاً: "من حقك أن تعلن رأيك: أن هذا الوقت لايصلح فيه تقديم مرشح إسلامي، لأن العسكر لن يقفوا بجواره ولأن الغرب سيناصبه العداء، ولكن قل لنا أن لوازم كلامك أنك لاترى تطبيق الإسلام في الوقت الحاضر".
وأضاف " من حقك أن تعلن تأييدك لترشح وزير الدفاع لاستكمال مسيرة الستين عاما بكل مافيها من استبداد ودكتاتورية ومحاربة للتدين بكل صوره"، وتابع كلامه "وضح لنا أنك مع التضييق على الدعوة والدعاة، والحرية والعدل، وقد ظهر ذلك جليا".
وقال " آسف، ليس من حقك أن تروج لفكرك باسم الاسلام أو السلفية، أو القدرة والعجز والمصلحة والمفسدة. لم نقرأ ذلك في حديث للمعصوم، وليس هذا هدي الأئمة الأعلام. أين يذهب السكوت عند عدم القدرة أو العجز على قول كلمة الحق. هل سمعت أن هناك مصلحة في مناصرة الظلم والدفاع عنه؟؟"