نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لضابط
مصري وهو يلقي القبض على إحدى النساء المشاركات في مظاهرات إحياء ذكرى ثورة
يناير، بينما يتوسل ابناؤها له في محاولة لثنيه عن اعتقالها.
وتظهر الصورة التي التقطها أحد مصوري "اليوم السابع" مجموعة من رجال الأمن المدججين بالسلاح يعتقل أحدهم امرأة منتقبة، بينما يحاول أحد أبنائها الإمساك بيدها باكيا في محاولة لحمايتها من الاعتقال. كما يظهر في الصورة ابن آخر للمرأة على ما يبدو، يقوم بتقبيل يد الضابط ويتوسل إليه لعله يطلق سراح أمه.
وقد أثارت الصورة الكثير من التعليقات والتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بشاعة منظر التوسل من قبل الأطفال. وقال أحد المعلقين على الصورة التي نشرتها صفحة مصر الآن على تويتر إن "الانقلاب في مصر أظهر أن الصهاينة لصوص لكنهم بشر"، في إشارة إلى وحشية الصورة مقابل ما يحدث من اعتداءات من جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وأعاد مئات النشطاء تغريدة للإعلامي أحمد منصور عن الصورة، وهو ما يظهر حجم الأثر الذي تركته توسلات الأطفال في قلوب كل من شاهد الصورة.