عقد في جامعة
جورج تاون الأمريكية في
واشنطن، مؤتمر عن مستقبل الديموقراطية في
مصر، وقد حضره عدد من الأكاديميين والباحثين من مختلف التوجهات، ومن جنسيات مختلفة.
وبحسب خالد خيري، مراسل فضائية الحرة، فإن المؤتمر حضره عشرون شخصية بارزة من الإخوان المسلمين ومؤيديهم، طالبوا الإدارة الأمريكية بالتوقف عن دعم السلطات الانقلابية التي تقمع الشعب وتصادر الحريات.
وتحدث في المؤتمر وائل هوارة، مستشار الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي شنّ هجومًا على ما يجري في مصر من انقلاب على العملية
الديمقراطية ومصادرة للحريات.
وأضاف أنه ليس هناك من دليل دستوري يوثق لانتقال ديمقراطي، وإن ما يجري لا يدل على أي من ذلك.
وتحدثت العضو السابق في المجلس الاستشاري للأديان في البيت الأبيض، داليا مجاهد، حيث قالت إنها ليست من مؤيدي الإخوان، وليست من مؤيدي عودة الرئيس الشرعي، لكنها تدعو إلى حرية الرأي والفكر والتعبير.
وقالت كبير الباحثين في مركز "كارنيغي" لبحوث الشرق الأوسط، ميشيل دن، إنها كباحثة أمريكية تؤيد ما أسمته "الانتقال الديمقراطي" في مصر، وهي مع تمتين العلاقات ودعم السلطات القائمة، وتطالب الإدارة الأمريكية بدعم السلطات المؤقتة من قبل الإدارة الأمريكية.
وزعمت دن أن ما يجري في هذه المؤتمرات لا تكترث له الإدارة الأمريكية في قراراتها، مع الإدارة الأمريكية ما فتئت تدعم هذه السلطات المؤقتة.