قتل عنصر من قوات الدرك
التونسية و4 مسلحين في إشتباكات إندلعت بين الجانبين في ساعة متأخرة من مساء أمس قرب العاصمة التونسية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، الرائد محمد علي العروي، في تصريحات إذاعية، الثلاثاء، إن "عنصرا من قوات الحرس الوطني (الدرك)، وإثنين أو ثلاثة من العناصر الإرهابية قتلوا خلال الإشتباكات".
وأوضح أن "العناصر الإرهابية بحوزتها أحزمة ناسفة، ومتفجرات"، لافتاً إلى أن هذه الحصيلة أولية، قابلة للارتفاع.
وأفادت مصادر أمنية تونسية بأن قوات الأمن تشتبه في تواجد كمال القضقاضي المتهم باغتيال المعارض شكري بلعيد، ضمن المجموعة "الإرهابية " المحاصرة.
وبيّنت ذات المصادر أن قوات الأمن تسعى إلى القبض على عناصر المجموعة أحياء.
ومن جهتها، أشارت مصادر إعلامية نقلا عن ضباط أمن كانوا في منطقة
الاشتباكات، إلى مقتل 4 مُسلحين خلال هذه المواجهات الأولى من نوعها التي تشهدها تونس منذ تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة مهدي جمعة.
وكانت السلطات التونسية الرسمية فرضت تعتيماً على الإشتباكات التي جرت ليلة الإثنين - الثلاثاء في منطقة "رواد" الواقعة شمال غرب العاصمة التونسية.
وتُعبر هذه الإشتباكات التي أستخدمت فيها الأسلحة الآلية الرشاشة والقنابل اليدوية، الأخطر من نوعها التي يشهدها محيط العاصمة التونسية، علما وأن منطقة "رواد" عُرفت بأنها واحدة من المناطق التونسية التي يكثر فيها نشاط المجموعات السلفية المقربة من تنظيم "أنصار الشريعة" السلفي الجهادي المحظور.