وصل إلى
تونس العاصمة الخميس، رؤساء غينيا وتشاد والسنغال ومالي والغابون، للمشاركة الجمعة، في
احتفالات تونس بدستورها الجديد.
ومن المقرر أن يصل الجمعة كل من رؤساء فرنسا ولبنان وموريتانيا، إضافة إلى رؤساء برلمانات وممثلين عن عدد من دول العالم.
وقالت الرئاسة التونسية في بيانات منفصلة على موقعها الإلكتروني: "إن الرئيس التونسي، المنصف
المرزوقي استقبل كلا من الرئيس الغيني آلفا كوندي، والرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، والرئيس السنغالي ماكي سال، والرئيس المالي الإبراهيم بوبكر كاتيا، والرئيس الغابوني علي بونغو أودينبا".
وفي تصريح له عقب وصوله، قال الرئيس السنغالي: "إن قدومه إلى تونس يأتي "تلبية لدعوة من نظيره التونسي، لمشاركة التونسيين الاحتفال بدستور جمهوريتهم الثانية، ولتوطيد العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين والبلدين الصديقين".
بدوره، قال الرئيس الغابوني إنه جاء لتونس لـ"مشاركتها هذه اللحظة التاريخية من مسارها الانتقالي، وتوطيد العلاقات الثانئية المتينة" .
ووصل في وقت سابق إلى تونس ، للمشاركة في الاحتفالات المرتقبة اليوم، بالدستور الجديد، كل من رئيس البرلمان التركي جميل تشيتشك ورئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) ورئيس الاتحاد البرلماني العربي مرزوق الغانم، و ورئيس مجلس الشيوخ الايطالي بياترو غراسّو، ونائبة رئيس المجلس الاتحادي السويسري ووزيرة العدل و الداخلية سيمونيتا سوماروغا.
كما وصل أيضا الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس، والشيخ علي بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني.
وتعتزم رئاسة الجمهورية التونسية تنظيم احتفال رسمي الجمعة، وذلك بمقر المجلس الوطني التأسيسي (برلمان مؤقت) بمناسبة المصادقة على
الدستور الجديد.
ويشارك في احتفال تونس بدستورها الجديد 8 رؤساء دول عربية وأوروبية وإفريقية؛ حيث يشارك في الاحتفال كل من: الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، والرئيس اللبناني ميشال سليمان، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إضافة إلى رؤساء تشاد والسنغال ومالي والغابون وغينيا .
وسيحضر الاحتفال، الذي اختير له عنوان "العالم يحتفل مع تونس بدستورها" كل من: الوزير الأول الجزائري عبد الملك سلال، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الأحمد، والشيخ جاسم بن حمد ال ثاني الممثل الشخصي لأمير قطر، والأمير فيليب ولي عهد المملكة الإسبانية
كما يحضر الاحتفال وليام روبيك عن الولايات المتحدة، ورئيس البرلمان الألماني نوبارت لامارت، ورئيس مجلس الشيوخ البلجيكي أندريه فلاهو، ورئيس البرلمان المالطي أنجلو فروجيا، ورئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي، ورئيس مكتب الأمم المتحدة بجنيف بالنيابة مايكل مولر، ورئيس البرتغال السابق جورج سمبارو.
وفي 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، أقرت تونس وثيقة الدستور الجديد الذي وصفه مسؤولون تونسيون بأنه أول "دستور ديمقراطي توافقي" في المنطقة العربية.