ابو الفتوح: انتخابات رئاسة مصر استفتاء بـ"نعم فقط"

اتهم المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح السلطات المصرية الحالية بانشاء "جمهورية الخوف".

وقال القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين أبو الفتوح الأحد انه لا يوجد "أي مسار للديمقراطية" في مصر كما تزعم الحكومة.

واضاف انه اتخذ قرارا بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية العام الجاري قائلا: "لن نشارك.. نحن لا نرضى لضمائرنا ان نشارك في عملية تدليس على شعبنا أو خديعة لشعبنا ان فيه انتخابات ومفيش انتخابات وفيه استفتاء يا تقول نعم يا تقول نعم. لن نشارك في مثل هذه المهازل الحقيقة اللي بتتم."

ويبدو في حكم المؤكد أن يفوز المشير عبد الفتاح السيسي (59 عاما) في الانتخابات على الرغم من أنه لم يعلن رسميا ترشحه حتى الآن.
 
وانقلب السيسي على مرسي يوم الثالث من يوليو تموز الماضي بعد احتجاجات طالبت بتنحيه عن الحكم.

وقال ابو الفتوح في مؤتمر صحفي لإعلان قراره النهائي بشأن خوض انتخابات الرئاسة التي يتوقع اجراؤها في ابريل نيسان إن السلطات تقيم ما سماه "جمهورية للخوف بين المصريين" حيث "أصبح كل مصري خائفا على أمنه."

وأشار ابو الفتوح الى سجن 21 ألف ناشط مضيفا أن مدير أحد الفنادق رفض استضافة مؤتمره الصحفي الأحد ليس بسبب تعليمات من السلطات لكن بسبب مخاوفه الشخصية.

وأضاف "كل مصري يريد ان يعبر عن رأيه وموقفه خايف ليحصل له ضرر.. ليعتقل.. ليهدم بيته.. ليلفق له قضية.. ليتقال له انت بتهين القضاء.. ليتقال له.. ليتقال له"

وقال: "هذه جمهورية الخوف.. لن يعيشها المصريون بعد 25 يناير. المصريون خرجوا في 30 يونيو ونحن خرجنا في 30 يونيو رفضا لأي محاولة لبث الذعر والخوف بين المصريين. المصريين مش ح يستسلموا. الشعوب اللي كسرت حاجز الخوف لن تعود ولن تستسلم".

وكان ابو الفتوح أحد رموز جماعة الاخوان المسلمين فترة طويلة لكنه استقال من الجماعة في مارس اذار 2011 عندما عارض قرارها عدم تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية.