يعتزم نشطاء
فلسطينيون في المقاومة الشعبية إحياء قرية "بوابة العودة 3" ظهر الجمعة، عند حاجز "الحمرا" في الأغوار الشمالية، مطلقين على فعاليتهم اسم "جمعة الغضب جمعة نصرة الأغوار".
وقال الناشط الشبابي أيمن بني عودة لـ"عربي21"، إن الفعالية تأتي في ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وضمن الفعاليات التي يقوم بها النشطاء والشباب الفلسطيني للوقف في وجه تهويد الأغوار الفلسطينية، وتضم متضامنين من مختلف التنظيمات الفلسطينية.
وأضح أن قرية"بوابة العودة 3" ستكون قرب "
حاجز الموت" (الحمرا في منطقة الأغوار) الذي يعيق الفلسطينيين من الذهاب إلى أراضيهم وزراعتها، وسيتخلل ذلك وضع نصب تذكاري لثلاثة شهداء قتلهم جنود الاحتلال على الحاجز وهم: علي سمودي، وأحمد مسلماني، ومحمد بني عودة.
وتأتي هذه الفعالية لتحمل رسالة "أن قرار ضم الأغوار لن يمر، ونعلن للعالم أن حدودنا إلى نهر الأردن ولنقول للاحتلال (كفى)، فقد طفح الكيل ولا وألف لا لخطة الإطار التي يسوق لها المنحاز كيري"، بحسب الناشط بني عودة.
وأكد أن هذه الفعاليات تهدف إلى تغيير الصورة عن الجيل الحالي "الذي اعتبره البعض جيلا غير مناضل شغل بفعاليات تمثيلية داخل المدن، لكنه استيقظ ووعى المخاطر التي تحيط بالوطن، إضافة إلى نقل صورة للعالم مع وجود المتضامنين الأجانب، أن
الاغوار فلسطينية، وضد خطة كيري العنصرية".
وكشف أن إقامة "قرى العودة" ستتواصل خلال الأيام القادمة لمواجهة الاستيطان، حتى قرية رقم (15) والتي ستكون داخل فلسطين المحتلة عام 48.
يشار إلى أن "النشطاء" أقاموا قرية "بوابة العودة 1" قرب بيسان، والثالثة قرب "
مقبرة الأرقام"، حيث يحتجز الاحتلال جثامين الشهداء الفلسطينيين، وعمد الاحتلال إلى هدم كلا القريتين.