قالت مسؤولون دبلوماسيون ليبيون إن
المصريون السبعة المقتولين غرب مدينة بنغازي لقوا حتفهم في شجار مع مجموعة كانت ستهربهم إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية.
وكان مسؤولون أمنيون وسكان الإثنين قالوا إن الشرطة الليبية عثرت على سبعة مصريين مسيحيين قتلى كما لو كانوا أعدموا على شاطئ في شرق
ليبيا في ثاني حادث من نوعه منذ بداية العام.
بدورها أكدت وزارة الخارجية المصرية لـ"الأناضول" العثور على جثامين سبعة مصريين "مقيدين" و"مطلق عليهم الرصاص" غرب مدينة بنغازي الليبية.
وقال ضابط بالشرطة لـ"رويترز" إن الجثث عثر عليها مصابة بأعيرة نارية في الرأس خارج بنغازي في الشرق حيث تشيع الاغتيالات وجرائم الخطف والسيارات الملغومة وحيث ينشط المتشددون الإسلاميون.
واضاف الضابط "قتلوا بأعيرة نارية في الرأس كما لو كان الأمر إعداما... لا نعرف من قتلهم."
وقال أحد سكان بنغازي ومصري يعمل في ليبيا طلبا عدم الإفصاح عن اسميهما خوفا على سلامتهما إن
مسلحين مجهولين وصلوا إلى مسكن المصريين في بنغازي واقتادوهم عنوة الليلة الماضية.
وأكدت مصادر أمنية أن القتلى المصريين مسيحيون. ولم يتوفر على الفور مزيد من التفاصيل بشأن الكيفية التي قتلوا بها أو ما إذا كان قتلهم نفذ على الشاطئ.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث. وبعد مرور ثلاثة أعوام على الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي تعمل الحكومة الليبية وجيشها جاهدة وسط صعوبات لكبح جماح فصائل المتمردين والميليشيات الإسلامية في البلاد التي تعج بالسلاح.
وفي الشهر الماضي
قتل رجل بريطاني وامرأة نيوزيلندية فيما يشبه الإعدام على شاطئ آخر يبعد مئة كيلومتر غربي العاصمة طرابلس.