إلقاء 7 عبوات ناسفة محلية الصنع على مستوطنة إسرائيلة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، قيامه باعتقال شابين فلسطينيين لإلقاءهما 7 عبوات ناسفة محلية الصنع باتجاه مستوطنة "الون موريه" القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل فلسطينيين اثنين قرب مستوطنة "ألون مريه" شرقي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بدعوى إلقائهم 7 عبوات ناسفة محلية الصنع باتجاه مدخل المستوطنة دون وقوع إصابات أو أضرار.

وأوضحت القناة العاشرة الإسرائيلية أن قوات من الجيش قامت بملاحقة الشابين وأطلقوا النار باتجاههما حتى تمكنوا من اعتقالهم.

وِأشارت القناة إلى أن جهاز الأمن العام تولى التحقيق مع الشابين.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية المسؤولية عن الحادثة حتى الساعة العشرة مساءا بالتوقيت المحلي.

اعتقال خلية تابعة لحماس قرب رام الله تضم 15 شخصا

وفي الاثناء أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) اعتقال خلية من حركة "حماس" قال إن أفرادها خططوا لزرع عبوات ناسفة ضد دوريات للجيش الإسرائيلي في شارع يربط ما بين القدس الغربية وتل أبيب.

وبحسب جهاز "الشاباك" فإن الخلية ضمت 15 شخصا جميعهم من سكان قرية بيت عور التحتا، قضاء رام الله.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي نقلا عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي أن "يتم التحقيق مع عناصر الخلية في رشق الحجارة والزجاجات الحارقة على السيارات الإسرائيلية التي تمر على الشارع رقم (443) أو شارع موديعين الذي يربط ما بين القدس وتل أبيب".

ويمر الشارع في مقطع طويل منه، يصل إلى 16 كيلومترا،  بعدد من القرى الفلسطينية بينها بيت عور التحتا.

وبحسب الموقع الإسرائيلي انه تم تنفيذ هجمات بـ 20 زجاجة حارقة على الشارع منذ مطلع العام الجاري.

وقد كان جهاز "الشابك" أوعز الشهر الماضي  إلى الوزراء وكبار المسؤولين الإسرائيليين إلى عدم استخدام هذا الشارع خشية رشقهم بالحجارة أو الزجاجات الحارقة أو حتى إطلاق النار عليهم.

وبدورها فقد ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه" أسفرت الأعمال التي قام بها أعضاء الخلية إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح وإلحاق أضرار ببعض السيارات".

وأضافت أن "عددا من المعتقلين كانوا قد قضوا في الماضي فترات من السجن بسبب إدانتهم بممارسة نشاطات مماثلة".

ولم تذكر تلك المصادر موعد اعتقال تلك الخلية. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطة الفلسطينية أو حركة حماس على ما ذكره الشاباك.