أعلن عدد من الحركات الثورية والشبابية في
مصر؛ بدء
موجة ثورية جديدة يوم الجمعة المقبل (7 آذار/ مارس)، على أن تستمر طوال الشهر، مرورا بيوم 19 آذار/ مارس الذي يمثل ذكرى أول استفتاء عقب ثورة 25 يناير2011 على الإعلان الدستوري.
وقالت حركة "باطل" في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ندعو الثوار الأحرار لإظهار غضبتهم وحرصهم على تحرير وطنهم فى موجة ثورية جديدة يوم 7 آذار/ مارس المقبل تتبعها موجة أقوى وأشد فى 19 آذار/ مارس تظهر مدى الزخم الشعبى، وقوة التصعيد، مستفيدين من خبرات وتكتيكات الثورات الموازية في أوكرانيا".
وأعلنت الحركة إقامة مسابقة بين المحافظات يوم 7 آذار/ مارس للحصول على لقب "محافظة الثورة، فى مجالات أكبر حشد من المتظاهرين من حيث ا?عداد وا?نتشار، والمحافظة ا?كثر عددا من حيث حرق وسائل ا?نتقال التى يستخدمها بلطجية الداخلية، على أن يتم الإحصاء وإع?ن النتيجة فى نهاية اليوم، تمهيدا لليوم ا?كبر، وهو 19 مارس"، بحسب بيان للحركة.
وحددت الحركة فاعلياتها خلال الفترة بين 7 و19 آذار/ مارس تحت شعار "التصعيد التام أو الموت الزؤام" على أن يكون 7 يوم غضب العاصمة، و8 يوم زئير الطلاب، و9 يوم الوفاء للشهداء، و10 يوم غضب للثورة، و11 الثورة مستمرة، و12 فى قرى مصر، و13 التصعيد من الصعيد، و14 جمعة أنياب الثورة، و15 استنزاف قوى الانقلاب، و16 يوم تصعيد المرأة، أما 17 فهو يوم التصعيد التام"، بحسب الحركة.
كما دعت حركة "أبطال ضد الانقلاب"، عبر صفحتها الرسمية بـ"فيس بوك"، إلى "موجة ثورية على غرار 30 آب/ أغسطس، و6 تشرين الأول/ أكتوبر؛ يظهر فيها حجم الزخم الثورى، ومقدار التأييد الشعبى، والاستفادة من أخطاء الماضى، وتجاوز عقبات الحاضر، واستخدام كل الأدوات والتكتيكات الساخنة، مستفيدين من أداء الثورات الموازية فى إيران وأوكرانيا وغيرها"، على حد تعبيرها.
ودعا رئيس حزب "الفضيلة" محمود فتحي إلى الحشد ليوم 7 آذار/ مارس، بحيث يكون موجة تحضيرية ليوم 19 مارس، وما بينهما جولة تنافسية للحركات، ولجان المقاومة الشعبية. وحذر في تدوينة له على موقع "فيس بوك" من أن "كل من سيعتدي على الثورة أو الثوار من دوائر اانقلاب سيكون هدفا مشروعا لمجموعات المقاومة الشعبية".
ومن جهته، أكد محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي والقيادى بتنظيم الجهاد، أن شهر آذار/ مارس الحالي سيشهد موجة ثورية جديدة تبدأ من 7 آذار/ مارس، وتعتمد فى حركاتها بالشارع على الشباب، مؤكدا سلمية التحركات والمسيرات بمختلف المحافظات.
وأكد أحمد عبد الجواد، مؤسس حزب البديل الحضاري، أنهم مع جميع الدعوات التي أطلقتها حركة "باطل" للتظاهر بداية من يوم 7 آذار/ مارس حتى 19 من هذا الشهر لتحقيق مطالب ثورة 25 يناير "التي انتفض من أجلها الشعب المصري، وإسقاط الانقلاب العسكري على السلطة الشرعية"، على حد تعبيره.
كما دعت حركة "شباب ضد الانقلاب" للاصطفاف تحت شعار "إسقاط حكم العسكر ووحدة الصف الثوري". وتساءل ضياء الصاوي، المتحدث الرسمي للحركة، عن مدى إمكانية أن يتحد الجميع مرة أخرى لمواجهة الحكم العسكري، "وأن يصبح يوم 19 آذار/ مارس بداية لموجة ثورية جديدة ضد الحكم العسكري، ووحدة الصف الثوري، خصوصاً بعد أن أدرك الجميع خطأهم"، على حد تعبيره.