تصدر "هاشتاغ"
#فاز_أردوغان مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، الذي أطلقه الصحفي عامر الكبيسي للتعبير عن الفرح بفوز
أردوغان، في جملة قال فيها: "ما رأيكم بهذا الهاشتاك.. نوحد فيه كلامنا.. ونرفعه.. ونبارك لأردوغان"، وأضاف أن هذا "الهاشتاغ" يعتبر هدية الأمة لأردوغان.
وشارك في "الهاشتاغ" عدد من الشخصيات المشهورة على المستوى العربي، فهناك أكثر من 3686 صورة تم تداولها من ضمن 11632 تغريدة، أبدوا فيها تهنئتهم وسعادتهم بفوز أردوغان في
الانتخابات، وذكروا محاسنه وما قدمه لتركيا، وعبروا عن حبهم لهذا "الفذ" كما وصفوه.
غرّد المنشد السوري جعفر حوى على "الهاشتاغ" قائلا: "لطالما درسونا في المدارس تاريخا أعور، أن الدولة العثمانية كانت سبب تخلف وتمزق الأمة، اليوم بنو عثمان يعيدون الأمجاد"، وأضاف: "وجدنا في أردوغان حالة المخلص الصادق الأمين، الذي يقف مع قضايا أمته وشعبه، ولا يخشى مقابل ذلك أي شيء، لذلك
#فاز_أردوغان وأحببناه".
أما الداعية نبيل العوضي فقال: "من لا يعرف
تركيا قبل وصول حزب العدالة والتنمية للحكم، لن يفهم سبب فرح المسلمين بفوزهم في الانتخابات التركية الحالية"، ويضيف: "اليوم نقول فاز أردوغان، وغدا بإذن الله نقول فاز محمد مرسي". وقال المحلل السياسي نازك رحباني، إن "بقايا الدولة العميقة في تركيا اغترت بما فعلته الدولة العميقة في مصر، ولكن وعي الشعب التركي حال دون الردة والارتكاس".
في حين قال الفنان السوري يحيى حوى: "تأكد أن تغريدك وفرحتك بفوز أردوغان يقهر ويغيظ حاكمك العربي إن كان مجرما وإن تمنّعت فتأكد أن داخلك سيسي (عر...) صغير"، ويتساءل: "بعد أن رفع أردوغان إشارة رابعة هل سيتم منعه من دخول الدول التي تمنع هذه الإشارة؟ أم أنها لا تجرؤ على أردوغان؟!".
وقال الناشط عصام النبيه ساخرا من حال الحكام العرب: "أعزائي الأتراك الرافضين لأردوغان، ما رأيكم أن تعطونا أردوغان وتأخذوا منا كل حكام العرب؟".
أما الناشط محمد تكريتي فقال إن أردوغان فاز "لأن شعب تركيا واعٍ ولم تنطل عليه خدع الأعداء"، وتابع الناشط محمد عويص مؤكدا على عودة مرسي للحكم قائلا: "سيعود شيخ الرؤساء العرب الرئيس المنتخب محمد مرسي، كما عاد أردوغان عندما تكالب عليه عسكر الظلام التركي رغم أنف الحاقدين".
من جهته قال الناشط أيمن البرهامي: "انتخابات نزيهة، ومرشح يخاف الله، إذا تأكدوا أن الفائز إخواني".
في حين قال الناشط إبراهيم الهاشمي في وصفه القناة العبرية الإسرائيلية بأنها منذ "أسبوع تحرض ضد أردوغان، والآن بعد هذا الفوز التاريخي، يجب أن تأخذ وضعية الميت!".
ويقول الناشط محمد السعيدي: "اجتمع الغرب والعرب والصوفية والجامية والليبرالية والصهاينة وبعض دول الخليج و 26 حزبا داخل تركيا لإسقاط أردوغان ولكنهم فشلوا!".
فيما أشار الناشط صابر عليان على الهجمة ضد أردوغان قائلا: "اجتمعت كل الأحزاب المعارضة وضُخت لها المليارات الأمريكية والخليجية من أجل إسقاط أردوغان لكنهم فشلوا، لأن الشعب يرفع من يرفعه".
كما أكد المغردون أن فوز أردوغان يعتبر فوزاً لكل الشعوب الإسلامية، مشيرين إلى أنه أيضا فوز للثورة السورية والشعب السوري الذي قدمت له حكومة أردوغان دعما تاريخيا من خلال المساعدات والإغاثات الإنسانية التي قدمت للاجئين السوريين.
وجدير بالذكر أن رئيس الوزراء التركي ورئيس حزب الحرية والعدالة، رجب طيب أردوغان ألقى خطابا أمام أنصاره، من على شرفة المقر الرئيسي للحزب في العاصمة أنقرة، أعلن فيه فوز حزبه بأغلبية كبيرة في الانتخابات البلدية التي جرت الأحد في كافة المدن التركية.
ورفع أردوغان إشارة "رابعة" بمجرد صعوده على الشرفة، كما رفعها أكثر من مرة بعد انتهاء الخطاب، أثناء تحيته للحشد الهائل من أنصاره الذين تجمعوا للاحتفال بالنصر، ووجه رسائل للمعارضة و"
غولن"، وشكر الفلسطينيين والسوريين، وأكد أنه خادم لشعبه.