قالت وزارة "
السياحة والآثار"، التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة بغزة، إن
خسائر القطاع السياحي الداخلي، بلغت خلال العام الماضي 6 مليون دولار، بسبب
الحصار وإغلاق المعابر.
وأكدت الوزارة أن الخسائر التي تكبدّتها السياحة الداخلية، في العام الماضي، وخاصة قطاع الفنادق بلغت 6 مليون دولار، بفعل قلة الوفود الزائرة لغزة، وحالة الركود الاقتصادي في القطاع.
وأوضحت أن الإغلاق المستمر لمعبر رفح، أدى إلى تدهور كبير في الوضع السياحي، وأن منع وصول الوفود القادمة من الخارج إلى
غزة ساهم في هذه الخسارة.
وتغلق السلطات
المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ انقلاب الجيش المصري على الرئيس المنتخب محمد مرسي، في يوليو/تموز الماضي.
وتقول وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة بغزة إن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح قلص حركة الوفود والقوافل المتضامنة مع غزة بنسبة 95% .
ولفتت وزارة السياحة إلى أنه و رغم هذه الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، فقد أتمت كافة الاستعدادات لاستقبال فصل الصيف والموسم السياحي لهذا العام.
ووفق إحصائيات لوزارة السياحة في حكومة غزة، فإنّ 120 منشأة سياحية داخلية تعمل في القطاع، تشغل حوالي 1500 عامل.
ويخضع قطاع غزة لحصار فرضته إسرائيل منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية عام 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة، على القطاع في صيف العام 2007.
ويعيش 1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة، واقعا اقتصاديا وإنسانيا صعبا، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي والمتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية.