قتل أربعة أشخاص وأصيب 12 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في قضاء طوزخورماتو شرق تكريت بالعراق، صباح الخميس. وهذه الحصيلة أولية ومرشحة للارتفاع، بسبب خطورة بعض الإصابات، بحسب مصدر أمني محلي.
وقال المصدر: "أدى
انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب مطعم شعبي بقضاء طوزخورماتو، إلى مقتل أربعة أشخاص، وإصابة 12 آخرين جميعهم من المدنيين".
فيما أعلنت السلطات
العراقية أن القوات الأمنية تمكنت من قتل أربعة مسلحين، حاولوا التسلل من مدينة
الفلوجة إلى مناطق غرب بغداد وجنوبها.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان له إن "قوة من اللواء الرابع والعشرين التابع للفرقة السادسة في الجيش العراقي، تمكنت من قتل إرهابيين اثنين، أثناء محاولتهما التسلل من منطقة الكرمة باتجاه منطقة بني زيد غرب بغداد".
وأضاف "كما تمكنت قوة من اللواء 55 الفرقة 17 من قتل اثنين آخرين، حاولا التسلل من منطقة الرفوش باتجاه منطقة العزم جنوب بغداد".
ولم يورد البيان مزيدا من التفاصيل.
وفي سياق متصل قال الناطق الإعلامي باسم ساحة اعتصام الفلوجة، الشيخ محمد البجاري، إن "قوات الجيش لازالت تواصل قصفها على منازل العائلات، والمواطنين الآمنين في مناطق مختلفة من المدينة للشهر الثالث على التوالي بحجة وجود مجاميع إرهابية في المدينة".
وأضاف البجاري لوكالة الأناضول أن "مدينة الفلوجة وما يوجد فيها من مجاميع مسلحة هم من أبناء ثوار العشائر الذين تحملوا ظلم هذه الحكومة لأكثر من 10 سنوات، والآن لن يتنازلوا عن حقوقهم التي خرجوا من أجلها في اعتصامات منذ عام، ولم تستجب حكومة المالكي لها"، احتجاجات اتهمت المالكي بـ"المسؤولية عن انتهاكات تحصل تجاه معتقلين من أتباع المذهب السني في سجون الحكومة"، و"التضييق على الكتل والجماعات السنية".
وتابع أن "مدينة الفلوجة يوميا تتعرض لقصف كبير من قبل قوات الجيش وهذا القصف يطال العديد من منازل المواطنين الآمنين، وأدى إلى إلحاق أضرار كبيرة ببيوت هذه العائلات، الذين نزحوا من مناطقهم إلى خارج المدينة خوفا من استهدافهم من قوات الجيش التي تقوم برمي هذه القنابل بشكل عشوائي دون تمييز".
من جهته قال قائد عمليات الأنبار الفريق الركن رشيد فليح إن "قوات الجيش لا تستهدف المواطنين الآمنين وإنما تستهدف المجاميع الإرهابية التي تتخذ من منازل هذه العائلات دورعا تتحصن فيها ولفت فليح في حديثه للأناضول إلى أن "الجيش سوف يرد بالقوات على أي منزل تطلق منه طلقة تستهدف الأجهزة الأمنية أو غير ذلك، لأنه يتعين اليوم على الجيش أن يقوم بمهامه الموكلة له، والتي تتضمن طرد هذه المجاميع الإرهابية من المناطق التي يسيطرون عليها من أجل عودة العوائل النازحة منها إليها".