ضاعفت
البورصة المصرية خسائرها خلال جلسات الأسبوعين الماضيين، ومنيت الأسهم المدرجة بخسائر قاسية اقتربت من 30% في بعض الأسهم، فيما شهدت بعض الجلسات تراجع كافة الأسهم بالسوق، ما انعكس على رأس المالي
السوقي لأسهم الشركات المدرجة، الذي فقد أكثر من 4.2 مليار دولار في أسبوعين.
وأرجع المحلل المالي محمود عبد الوهاب،
التراجعات الحادة التي منيت بها السوق، إلى حالة الهلع والذعر التي سيطرت على قرارات المستثمرين، التي اتجهت إلى البيع المكثف بمجرد إعلان الصناديق والمؤسسات المصرية الاتجاه نحو البيع.
وأوضح أن خبر ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، والتفجيرات التي استهدفت بعض المناطق، ووقع بها ضحايا، انتهت بزيادة حالة القلق لدى المستثمرين، وفيما اتجهت تعاملات المستثمرين الأفراد والصناديق المصرية نحو البيع، حاول الأجانب اقتناص الفرص القوية وشراء الأسهم التي منيت بخسائر كبيرة، ترقباً للاستقرار وعودة اللون الأخضر إلى شاشات البورصة المصرية.
وخلال جلسات الأسبوعين الماضيين، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة في السوق، نحو 290.7 مليار جنيه تساوي 4.2 مليار دولار تقريباً، بما يعادل نحو 6.44% بعدما تراجع من نحو 490.6 مليار جنيه، لدى إغلاق تعاملات الأسبوع قبل الماضي إلى نحو 460.9 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الخميس.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 8.96% إلى مستوى 7701 نقطة، لدى إغلاق تعاملات الخميس مقابل 8459 نقطة بخسارة تتجاوز نحو 758 نقطة.
كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 9.32% إلى مستوى 574 نقطة مقابل نحو 633 نقطة.
وامتدت التراجعات لتشمل مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا والذي تراجع بنسبة 8.6% إلى نحو 1009 نقطة في إغلاق تعاملات أمس مقابل نحو 1104 نقطة.