كشف تقرير صحفي سعودي النقاب عن تسابق الجهات الأمنية في المملكة على توظيف خريجي اللغة
العبرية، الذين يدرسون في الجامعة، لافتا النظر إلى أن الأعوام العشرة الماضية شهدت طلبا سنويا على خريجي القسم من
وزارة الدفاع.
ونقلت صحيفة "مكة"
السعودية، في عددها الصادر الأحد، عن أستاذ لغات الشرق الأدنى وثقافته المتخصص باللغة العبرية في جامعة الملك سعود الدكتور محمد الغبان قوله إن طلاب قسم الترجمة العبرية "مستهدفون للتوظيف من قطاعات معينة، منها وزارتا الداخلية والدفاع وكلية الملك فهد الأمنية"، مشيرا إلى أن خريجي اللغة العبرية بدرجات عالية يتم توظيفهم مباشرة، فيما يعين الخريجون بدرجة جيد وأقل غالبا كضابط صف وبرواتب جيدة.
وأوضح الغبان أن "وزارات الدفاع والداخلية والثقافة والإعلام سبق أن ابتعثت عددا من موظفيها لدراسة الترجمة العبرية في جامعة الملك سعود، بينما لم يسبق لأي جهة حكومية أن ابتعثت موظفيها لدراسة اللغة العبرية في الخارج إلا في السابق، إذ ابتعث موظفين لدراسة اللغة في مصر، وجرى توظيفهم بعد ذلك في معهد اللغات العسكري التابع لوزارة الدفاع، إلا أن تلك الدفعة من المبتعثين تقاعدت عن العمل حاليا".
واستعرض الأكاديمي السعودي مسيرة تدريس اللغة العبرية في الجامعة، مبينا تجميد الدراسة بهذه اللغة فترة من الزمن، نظرا لمتطلبات سوق العمل، إلا أنها استؤنفت بعد ذلك لحاجة بعض القطاعات إليها، كما قال.