طالبت أسرة الصحافي في قناة
الجزيرة القطرية، عبد الله
الشامي، الموقوف في
مصر منذ ثمانية أشهر، بتهمة دعم جماعة الإخوان المسلمين، السلطات المصرية بالإفراج عنه فورا، مؤكدة أن صحته تتدهور بسبب إضرابه عن الطعام.
والشامي صحافي في قناة الجزيرة الناطقة بالعربية، وقد اعتقل في 14 آب/اغسطس، لدى فض السلطات اعتصام ميدان رابعة العدوية في القاهرة، وسقط يومها خلال فض هذا الاعتصام بالقوة، مئات القتلى في صدامات بين قوات الأمن والمعتصمين.
وقالت الأسرة في بيان: "إنها تطالب بالإفراج فورا، وبدون شرط عن الشامي، لا سيما وأن حالته الصحية قد تردت نتيجة إضرابه عن الطعام المستمر منذ سبعة وسبعين يوما، وهو ما تسبب في فقده أكثر من 30 كيلوغراما".
وبدأ الشامي إضرابا عن الطعام، في 21 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأضاف البيان "لأننا نوقن أنه لم يرتكب أي خطأ، ولم يقترف شيئا يعاقب عليه القانون، توقعنا أن يتم إطلاق سراحه من قبل السلطات بعد التأكد من براءته، ولكن للأسف مرت هذه الشهور بحرها الشديد، وبردها القارس، ونجلنا حبيس جدران وأماكن شديدة الصعوبة والسوء".