قال يوسي بيلين نائب وزير الخارجية
الإسرائيلي الأسبق إن العلاقات بين تل أبيب والقاهرة من الناحية الأمنية تسبب الكثير من الارتياح، خاصة أن
حماس هي العدو المشترك وأذرع القاعدة.
إلا أن بيلين في مقالته بصحيفة "إسرائيل اليوم" الأحد حذر من أن العلاقات الدبلوماسية المعلنة تشهد ضعفا وقال "إن السفير
المصري الذي أخذ منا في عملية عمود السحاب، نسي المصريون إعادته، ولم يتم أي لقاء على صعيد رسمي بين الطرفين منذ الانقلاب".
وأشار إلى أن مصر "تراجعت عن مكانة الجهة المساعدة بدفع عملية السلام وتبتعد عن إسرائيل على صعيد الدبلوماسية المعلنة".
وأوضح أن مصر تحدث فيها "أشياء سيئة فثم القوانين الجديدة والنظام الذي يذكرنا بأيام عبد الناصر الاستبدادية، في كل شيء، وعقوبات الإعدام التي فرضت على نحو من 600 متظاهر من المعارضة كل ذلك يضاف إلى الصورة التي تجعل عددا يزداد من الدول تبتعد عن النظام الحالي وتطلب إليه أن يغير نهجه".
وأضاف: "تشعر إسرائيل بأنه ليس من عملها أن تؤيد الانتقاد، لكن لذلك ثمنا من مكانتنا الدولية".
واكد على عدم "استخفافه" بالنشاط المصري في شبه جزيرة سيناء وبإغلاق الإنفاق بين سيناء وغزة والتعاون الأمني الوثيق مضيفا "لكنني اقترح على أنفسنا ألا نعتقد أن هذا التعاون هو بديل عن دبلوماسية علنية".
وختم بالقول" "نطلب منهم ألا تنتهي العلاقات بين الدولتين عند المجال غير المرئي، فالتأثيرات التي ستكون في الجيل المصري الجديد ستتأثر بالتحريض لا بالعلاقة السرية".