قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندريه فوغ راسموسن، إن "الحلف وافق على اتخاذ تدابير عسكرية جديدة في منطقة البلطيق، بسبب
الأزمة الأوكرانية"، مؤكداً أنه "سيكون هناك المزيد من طائراتنا في الجو، ومزيداً من سفننا في البحر، وسنكون على جهوزية بريّة".
ووأوضح أمين عام حلف
الناتو، أن حزمة من التدابير أعدها الجناح العسكري؛ بناءً على طلب تقدم به وزراء خارجية دول الناتو، تهدف إلى "تعزيز الدفاع المشترك، وتظهر التضامن بين الحلفاء".
وقال راسموسن: "إن الطائرات التي تقوم بأعمال المراقبة في المجال الجوي لدول البلطيق، ستقوم بالمزيد من الطلعات الجوية، كما إنه سيتم إرسال سفن الحلفاء إلى
بحر البلطيق، وشرق البحر المتوسط، وإلى الأماكن التي تستدعي الحاجة للإرسال إليها".
وأكد راسموسن أن المسؤولين العسكريين سيرسلون التعزيزات بغية رفع حالة الجهوزية، والتدريب والمناورات، إضافة إلى مراجعة الخطط الدفاعية، مضيفاً أنه "سيتم تطبيق الإجراءات التي تم التوافق عليها فوراً"، كما أوضح أن القرارات التي اتخذها الحلف بهذا الشأن، منسجمة مع التزاماته الدولية، وأنها تهدف إلى تعزيز الدفاع، والردع، وخفض التوتر.
وقال راسموسن إن "الرسالة المرجوة من هذه التدابير واضحة"، مؤكداً أن "الناتو سيحمي حلفاءه"، وأنهم سيدافعون ضد أي تهديد يستهدف أمنهم.
وبشأن طلب بعض دول الناتو تأسيس قواعد لها على الجناح الشرقي من الحلف، أفاد راسموسن بأن اجتماع اليوم لم تتمخض عنه أي قرارات بهذا الخصوص، بينما سيستمر العمل في اتخاذ الإجراءات والتدابير المتوسطة المدى والبعيدة.
وبشأن الأزمة الأوكرانية، شدد راسموسن على أن الحل السلمي هو الطريق الوحيد من أجل تجاوز الأزمة.