اتهمت وكالة إيرانية رئيس الاستخبارات السعودية المقال الأمير بندر بن سلطان بأن له يد في عملية اغتيال القائد العسكري الأبرز في حزب الله عماد
مغنية.
وزعمت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، الجمعة، في تقرير مطول خاص بها، أن بندر له يد في اغتيال عماد مغنية بالتعاون مع الموساد الصهيوني، وكذلك هو المخطط لمحاولة اغتيال المرجع اللبناني الراحل السيد محمد حسين فضل الله. مدللا على ذلك بما وصفه بـ"الحقد الدفين الذي يحمله بندر لمحور المقاومة".
وتناول التقرير المطول ما قال إنه تاريخ الأمير بندر، واتهمه بأنه منذ عام 2005 وهو يشرف "على جميع المشاريع الإرهابية في المنطقة"، ووصفه بأنه الآمر والناهي فـ"جميع الزمر الإرهابية السلفية لا تتخذ أي إجراء منذ ذلك الحين إلا بأمر مباشر منه، ولكن بتمرير من رموز وهابية تتستر في ثياب دينية لإصدار فتاوى تكفيرية".
وأكثر من ذلك فإن التقرير يتهم بندر بأنه هو الذي ينصب ويعزل زعماء تنظيم
القاعدة، ويزعم التقرير ان تعيين السعودي ابي سليمان كخليفية لأبي عمر البغدادي زعيم داعش في العراق جاء بأمر من الأمير بندر.
ويذهب التقرير إلى أن فشل الأمير بندر في الملف السوري، والانتصارات التي حققها الجيش السوري النظامي وحلفاءه في
القلمون، كانت القشة التي أطاحت بنفوذ ومنصب الأمير بندر.