قال الشركاء بحقل
الغاز الطبيعي
الإسرائيلي تمار، الثلاثاء، إنهم وقعوا خطاب نوايا مع يونيون فينوسا جاس (يو اف جي) لتصدير ما يصل إلى 2.5 تريليون قدم مكعب من الغاز على مدى 15 عاما إلى محطات للغاز الطبيعي المسال في
مصر.
واكتشف حقل تمار في شرق المتوسط عام 2009، وتقدر احتياطياته بعشرة تريليونات قدم مكعبة من الغاز.
واكتشف حقل لوثيان الأكبر في منطقة قريبة بعد عام من ذلك، وقد يجعل من إسرائيل بلدا مصدرا للطاقة.
وتملك "يو اف جي" 80% في منشأة للغاز المسال في دمياط وتواجه مشاكل إنتاج منذ بدأت الحكومة المصرية تجنيب إمدادات الغاز الطبيعي للاستخدام المحلي، بدلا من ضخها إلى المجمع للتصدير.
وقالت "نوبل إنرجي" الأمريكية التي تملك 36% في تمار، إن الجانبين يأملان في إبرام اتفاق ملزم في غضون ستة أشهر، لكن ذلك سيتطلب موافقة الجهات المختصة في إسرائيل ومصر.
وقال مصدر قريب من الشركاء الإسرائيليين إن الغاز سينقل في حالة إبرام اتفاق نهائي عبر خط أنابيب جديد تحت البحر سيتعين تشييده.
وتواجه مصر أزمة طاقة هي الأسوأ منذ سنوات، وتكافح لتدبير إمدادات الوقود الكافية تحاشيا لإثارة الغضب الشعبي، بسبب انقطاع الكهرباء.
وقال الشركاء الإسرائيليون في تمار، إن سعر بيع الغاز إلى "يو اف جي" لن يختلف عن صفقات
التصدير الأخرى، وسيرتبط بأسعار برنت.
وتملك "إسرامكو" النقب 28.75% في تمار وديليك للحفر، وأفنر أويل 15.625% لكل منهما، ودور للتنقيب عن الغاز الأربعة بالمئة الباقية.