مع انتهاء
الانتخابات الرئاسية
المصرية المقرر اجراؤها الأسبوع المقبل، ستكون مصر قد أنفقت نحو 5.3 مليار جنيه (744 مليون دولار)، على الانتخابات والاستفتاءات التي جرت عقب اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وكشفت مسؤول بوزارة المالية المصرية أن الانتخابات التي جرت في مصر خلال 3 سنوات الماضية، كلفت الخزانة العامة للدولة نحو 5.3 مليار جنيه (744 مليون دولار)، جرى تمويلها من احتياطيات الموازنات العامة للدولة.
وتابع المسؤول، أن تلك الأموال موزعة بين الاستفتاء على التعديلات الدستورية خلال فترة تولى المجلس العسكري الحكم والذى بلغت تكلفته 500 مليون جنيه (70.22 مليون دولار)، ثم اجراء انتخابات مجلس الشعب التي بلغت تكلفتها 600 مليون جنيه (84.3 مليون دولار)، ثم انتخابات مجلس الشورى وبلغت تكلفتها 500 مليون جنيه (70.22 مليون دولار)، ثم انتخابات الرئاسة عام 2012 التي كلفت الدولة 1.3 مليار جنيه (182.5 مليون دولار)، ثم الاستفتاء على دستور 2012 الذي بلغت تكلفته مليار جنيه (140 مليون دولار)، وبعدها الاستفتاء على الدستور المعدل لعام 2013 البالغ تكلفته 600 مليون جنيه (84.3 مليون دولار)، ثم انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين والتي رصدت لها الدولة 800 مليون جنيه (112.4 مليون دولار).
وقال مسئول بوزارة المالية إن تكلفة اجراء الانتخابات الرئاسية لعام 2014، للمصريين بالخارج بلغت نحو 300 مليون جنيه (42 مليون دولار) فيما ستصل تكلفة إجراء الانتخابات الرئاسية داخل البلاد نحو 500 مليون جنيه (70.22 مليون دولار).
وأشار المصدر إلى أن تلك المبالغ يجرى رصدها مقابل عملية الاشراف القضائي على الدوائر الانتخابية، وتجهيز المقار الانتخابية، وتوفير الأدوات اللازمة لإتمام عملية الاقتراع وتوفير التأمين اللازم لها.
وتابع المصدر أن الانتخابات الرئاسية الحالية ستكون تكلفتها أقل بكثير عن نظيرتها العام قبل الماضي، لأنه لن يكون هناك انتخابات اعادة، وهو ما سيوفر تكلفة الإعادة التي بلغت 500 مليون جنيه (70.22 مليون دولار) في الانتخابات الرئاسية عام 2012.
ويتنافس وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح
السيسي الذي حصد على 94% من أصوات المصريين في الخارج الصحيحة، مع المرشح اليساري حمدين صباحي، على رئاسة الجمهورية، وستجرى الانتخابات يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، ووفقا للدستور يفوز من يحصل على الأغلبية المطلقة ( 50% + 1) من عدد الأصوات الصحيحة، وإذا تساوى المرشحان في عدد الأصوات (وهو أمر مستبعد) ستجرى جولة الإعادة بينهما يومي 16 و17 يونيو/ حزيران المقبل.