أعرب مسؤلون كبار بالأمم المتحدة عن انزعاجهم الشديد إزاء تداعيات الأحداث الجارية في
تايلاند.
وفي مؤتمر صحفي بمقر
الأمم المتحدة بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجريك، إن "المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه حثت تايلاند الجمعة على الإسراع باستعادة الحكم الدستوري في البلاد، وضمان احترام حقوق الإنسان".
وقال المتحدث إن بيليه أعربت في بيان أصدرته الجمعة عن "قلقها البالغ إزاء الاستبدال القسري للحكومة المنتخبة في تايلاند، وفرض
الأحكام العرفية، وتعليق الدستور، وفرض حالة الطوارئ التي تقيد التمتع بحقوق الإنسان".
وأردف دوجريك قائلا: "أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها الحاد إزاء القيود التي فرضتها السلطات التايلاندية على الحريات الأساسية للمواطنين"، مؤكدة على أن "حرية التعبير وحرية التجمع يكتسبان خاصة في معالجة القضايا السياسية الصعبة، من خلال الحوار والنقاش".
وأشار إلى "انزعاج المسؤولة الأممية إزاء قرارات الاعتقال العسكري لعدد من كبار السياسيين والمدنيين"، داعية إلى "الإفراج الفوري عنهم".
وحول موقف أمين عام الأمم المتحدة، بان
كي مون، من
الانقلاب العسكري في تايلاند، قال دوجريك إن "الأمين العام أعرب في بيان أصدره الخميس الماضي عن القلق إزاء ذلك"، ودعا إلى "الحكم الدستوري والمدني للبلاد فورا".
وكان الجيش التايلندي أعلن، صباح الخميس، استيلاءه على مقاليد الحكم في البلاد وتعطيل العمل بأحكام الدستور، باستثناء الجزء المتعلق بإدارة الحكم الملكي، بعد إعلانه العمل بالأحكام العرفية.