قالت
إيران السبت، إن أحدث
تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن أنشطتها
النووية والذي خلص إلى أنها قلصت مخزونها النووي بنحو 80 في المئة، يبرهن على أن برنامجها النووي سلمي.
وكانت الوكالة قالت في تقريرها ربع السنوي الجمعة، إن إيران قلصت بموجب اتفاق مؤقت مع القوى العالمية مخزونها من
غاز اليورانيوم المخصب لمستويات أعلى.
وأضافت أن طهران بدأت التعاون في تحقيق متعثر منذ فترة طويلة تجريه الوكالة في أبحاث يشتبه أن لها صلة بصنع أسلحة.
ويعد التقليص الحاد لغاز اليورانيوم من بين التنازلات التي طالبت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها من الدول الغربية، مقابل تخفيف محدود للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "التقرير تأكيد على ما تقوله إيران بشأن سلمية أنشطتها النووية".
وأضاف أنه "لم تلاحظ أي انحرافات في هذه الأنشطة".
وتشتبه الدول الغربية منذ فترة طويلة بأن الجمهورية الإسلامية تسعى لاكتساب القدرة على صنع أسلحة نووية.
ويمثل تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اختبارا لأي تقدم في المحادثات الراهنة مع القوى العالمية الست المعروفة باسم "خمسة+واحد".
ولم تسفر أحدث جولة مفاوضات الأسبوع الماضي عن إحراز تقدم، ما أثار الشكوك في إمكانية تحقيق انفراجة بحلول المهلة المحددة بنهاية يوليو تموز.