قالت الحكومة الفلسطينية في
غزة، التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، إنّ العلاقة مع
مصر ستشهد تحسنا خلال الأيام المقبلة.
وقال غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة، في بيان السبت، إنّ "
العلاقات بين حركة حماس ومصر، ستشهد بعد تشكيل
حكومة التوافق الوطني الفلسطيني تحسنا، وتطورا إيجابيا".
وتتسم العلاقات بين حركة حماس والسلطات المصرية الحالية بالتوتر الشديد، منذ إطاحة قادة الجيش، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، بالرئيس المصري الشرعي محمد مرسي، في الثالث من تموز/ يوليو الماضي.
وتتهم السلطات المصرية، حركة حماس، التي ترتبط فكريا بجماعة الإخوان، بما تزعم أنه تدخل في الشأن الداخلي المصري، ومشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما يتعارض مع منهج الحركة وسياستها وتنفيه بشكل مستمر.
وأكد حمد، أن حركة حماس تهدف إلى إتمام المصالحة وإزالة أي عقبات تعترض، تحقيق تشكيل الحكومة والإعلان عنها بشكل رسمي لمباشرة عملها، وتنفيذ الملفات المكلفة بها .
ووقع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية، اتفاقاً مع حركة "حماس" في غزة، في 23 نيسان/ أبريل الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وتتشاور حركتا "حماس" و"فتح" حول أسماء الوزراء المتوقع مشاركتهم في حكومة "التوافق الوطني"، والتي من المقرر الإعلان عنها خلال أيام بحسب قادة الحركتين.