ذكرت مصادر في لندن أن
الاتحاد الأوروبي، وبدعم من الحكومة البريطانية، رفع الحظر عن المليونير السوري
سليمان معروف، المعروف بدعمه للنظام السوري.
ووصف وليد سفور، سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية في لندن، سليمان معروف بأنه "الممول لمشاريع (النظام) في سفك دماء الشعب السوري".
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض
عقوبات على معروف ضمن قائمة تضم مسؤولين في النظام السوري أو أشخاصا ومؤسسات تموله. كما قامت
بريطانيا في تشرين الأول/ أكتوبر 2012 بتجميد ممتلكاته التي تضم أموالا سائلة في المصارف وعقارات في أحياء لندن الراقية.
وقال سفور: "حسب معلوماتي العام الماضي كان يملك 60 مليون جنيه استرليني، مجمد منها 47 مليون في بريطانيا". وأضاف: "لم تجد المحكمة الأوربية سليمان متورطا بشيء على الرغم من ثبوت تعاملاته مع النظام".
وسبق أن تحدثت معلومات عن دور لمعروف في صفقات لشراء قناصات لصالح النظام السوري. كما يسهم معروف في تمويل وسائل إعلام مرتبطة بالنظام، قناة الدنيا (التي تحول اسمها إلى سما). كما كشفت مراسلات مخترقة عبر البريد الالكتروني للرئيس السوري بشار
الأسد وزوجته أسماء؛ عن دور لسليمان معروف في تنفيذ مشتريات لهما؛ يُفترض أنها محظورة بموجب العقوبات الأوروبية على النظام السوري.
وسبق أن اتهمته صحف بريطانية بدوره في تسهيل حركة أموال للأسد وعائلته، علما بأن معروف هو شريك أيضا لرامي في مخلوف (ابن خال بشار الأسد) لا سيما في شركة "شام القابضة".
وسليمان معروف يحمل الجنسية البريطانية ويسكن في شمال لندن. وقال سفور: "علمت أنه ساعد النادي الاجتماعي المناصر لبشار الأسد في الحصول على مقر جديد في شمال لندن". ويضم النادي أشخاصا مثل فواز الأخرس، والد زوجة الأسد.