قصفت طائره حربية تابعه لقوات اللواء الليبي المنشق خليفه
حفتر مساء الخميس، مواقع جبلية بمدينة درنة، شرق
ليبيا، تابعة لجماعات إسلامية مسلحة.
وقال مصدر حكومي مسؤول بمدينة درنة، إن "طائرة حربية من نوع هليكوبتر تابعة لحفتر، قصفت مواقع غرب المدينة، بمنطقة الغفيرية الواقعة بين منطقة سيدي خالد ووادي كرسة".
وأوضح المصدر أن "هذه المنطقة جبلية، وتسيطر عليها جماعات إسلامية مسلحة، تتخذها لغرض تخزين الذخيرة وإجراء تدريبات عسكرية"، على حد قوله .
ونقل المصدر نفسة عن مستشفيات المدينة، عدم استقبالهم أي ضحايا جراء
القصف.
وفي 16 من الشهر الماضي، دشن حفتر عملية عسكرية أسماها "الكرامة" ضد مسلحين يقول إنهم "إرهابيون مرتبطون برئاسة الأركان الليبية"، في مدينة بنغازي (شرق)، في حين ردت أعلنت أطراف حكومية أن هذه العملية "انقلابا على شرعية الدولة".
وكان حفتر قد قال في مقابلة له مع صحيفة "المصري اليوم" نهاية الشهر الماضي، إن نتائج الثورة الليبية لم تأت بما توقعه الشعب، "حيث انتخبنا مؤتمرا وطنيا (البرلمان) اعتقد الشعب أن من خلاله ستحدث نقلة نوعية لليبيا، ولكن ما حدث أن المؤتمر لم يقم بما عهد إليه، فلم نعد راغبين به".
وحول ما أثاره حفتر عن محاربته الإخوان المسلمين في ليبيا، قال: "للأسف هناك إخوان كثيرون فروا من مصر إلى ليبيا، ويلعبون دورا كبيرا في معاونة الإخوان هنا"، وفق ما زعمه.
وأكد حفتر للصحيفة المعروف ولاؤها للانقلاب العسكري في مصر على وجود ما يسمى بـ"الجيش المصري الحر" في درنة، "حيث أعلنت المجموعات الموجودة في درنة ذلك.. أعلم بوجود هؤلاء، ولكن المسمى لست على يقين به.. وصلتنا معلومات من داخل درنة عن وجود عناصر كثيرة من المصريين الذين فروا من مصر ليجتمعوا مع جنسيات أخرى من عناصر من سوريا والسودان واليمن والجزائر وتونس وباكستان وأفغانستان وإنجلترا والولايات المتحدة".
واعترف حفتر آنذاك، بأنه لا يملك من المعلومات الكافية عن الموضوع، قائلا إن عناصره لا تستطيع في الوقت الحالي دخول درنة.