قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب
أردوغان، "إن نسبة
الصادرات زادت الشهر الماضي بنسبة 5.8 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي "، مشيراً إلى أن حجم الصادرات خلال الـ 12 شهرا الماضية بلغت 156 مليار دولار، وهو أعلى مستوى وصل إليه القطاع في تاريخ الجمهورية التركية.
جاء ذلك خلال كلمة له في افتتاح الهيئة العامة الـ 21 لمجلس المصدرين الأتراك - الذي عقد في مركز الخليج للمؤتمرات في إسطنبول - أشاد فيها بدور المجلس في نمو
تركيا ومساهماته في تحقيق مزيد من الازدهار للبلاد.
وأضاف أردوغان أن بورصة إسطنبول وصلت إلى أعلى مستوى في تاريخها خلال أيار/ مايو 2013، حيث حقق مؤشرها 93 ألفا و179 نقطة، كما أن البورصة تمكنت السبت من الوصول إلى 80 ألف نقطة منذ حوالي عام مضى، فضلاً عن زيادة ملحوظة في احتياطي المصرف المركزي.
وحدد أردوغان 4 أهداف في إطار تنمية الاقتصاد التركي تتضمن تقليص عجز الحساب الجاري والتضخم والمحافظة على الانضباط المالي وزيادة النمو والتشغيل، مشيراً إلى أن السلطة آلت إلى الشعب بامتياز عقب تولي حزب العدالة والتنمية إدارة البلاد عام 2002، واستحضر العديد من الأمثلة على التطور الذي شهدته البلاد في عهد حكومته، أبرز منها شق 17 ألف كيلومتر من شبكات الطرق خلال الـ 12عاما الماضية، مقارنا ذلك بـ 6100 كيلومتر شقت خلال 79 عاماً سبقت إدارة العدالة والتنمية.
وشدد أردوغان على الحاجة إلى الاستثمارات لزيادة التشغيل واليد العاملة، مشيراً إلى أن الحل في جلبها يكمن في تخفيض تكاليف التمويل، كما أنه انتقد سياسة المصرف المركزي فيما يتعلق بنسب الفائدة.
وأوضح أردوغان أن الولايات المتحدة والدول المتقدمة؛ تبيع منتجاتها إلى
إيران التي تواجه عقوبات اقتصادية بطريقة أو أخرى؛ في الوقت الذي يجري فيه العمل على إعاقة بيع المنتجات التركية إلى هذا البلد الذي يشكل سوقا هاما بالنسبة لتركيا.
وقال أردوغان: "فليعلم الجميع أن الحكومة التركية لن ترضخ أمام من تمتد يده بسوء إلى الاستثمارات الوطنية وعلى المستوى العالمي، وستقف في وجه لوبيات الفوضى والأزمات التي تسعى لإعاقة مشاريع مثل قطار مرمراي أو جسر إسطنبول الثالث أو مطارها الثالث".