أعلن موقع
شيعة نيوز المقرب للحكومة
الإيرانية عن مقتل رجل الدين الإيراني المعمم "رضا بطحائي" في
العراق على يد "
داعش" في سامراء العراق.
وأفاد موقع شيعة نيوز الإيراني إن "بطحائي قتل خلال زيارته للمراقد المقدسة في سامراء مع أحد مرافقيه ظهر اليوم".
والرتبة العلمية لبطحائي "حجة الإسلام والمسلمين"، وهي درجة علمية عالية في الحوزة الشيعية الإيرانية، وهذا يؤكد أن بطحائي لم يكن شخصا عاديا بل مسؤولا إيرانيا تم قتله في العراق، وفقا للموقع.
من جهته أكد السياسي الأهوازي المتخصص بالشأن الإيراني حاتم صدام، بأن مقتل الشخصيات الكبيرة الإيرانية وضباط فيلق قدس في العراق وسورية، دليل على استباحة إيران الصريحة للأراضي العراقية والسورية.
وفي تصريح لـ "عربي 21" أكد صدام أنّ مقتل بطحائي يعزز تصريحات المسؤولين الإيرانيين الذين أعلنوا عن دعمهم الكامل العسكري والأمني والسياسي لحكومتي بشار والمالكي.
ونوه إلى أن الإيرانيين أخطأوا في حساباتهم الجيوسياسية عندما تدخلوا في سورية والعراق، مشددا على أنهم ـ حاليا ـ سقطوا في مستنقع سياسي كبير في تلك البلدان؛ "ولهذا نرى اليوم إن من أهم أسباب غضب الشعوب العربية على إيران هو تدخلها في الوطن العربي ودعم الديكتاتوريات في سورية والعراق"، على حد تعبير صدام.
وأضاف أن على الدول العربية أن لا تكتفي بالأمن القُطْرِي؛ لمواجهة المخاطر الإقليمية الحرجة التي تحيط بهم بسبب التدخلات الإيرانية في العراق وسورية واليمن والبحرين ولبنان.
وناشدها أن تعيد النظر في حساباتها الدبلوماسية والسياسية والأمنية، لتكوين منظومة سياسية وأمنية وعسكرية متكاملة؛ في إطار الأمن القومي العربي الشامل، "حتى لا نخسر بلدا عربيا أخر كما حصل مع العراق وسورية"، على حد وصفه.