أفاد محامي نادي الأسير مأمون الحشيم، بأن إدارة
سجن "شطة" قامت بإفراغ السجن من جميع الأسرى ونقلتهم إلى سجني "جلبوع" و"هداريم".
وكان موقع "واللا نيوز" الإخباري العبري زعم بأنه منذ ساعات كشف جهاز "
الشاباك" وضباط مصلحة السجون نفقا في سجن شط، واصفا السجن بأنه "أكبر سجن للأسرى، والأكثر حماية".
وأكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، قيام إدارة سجن شطة بنقل كافة أسرى السجن بشكل مفاجئ، في ظل وجود أعداد كبيرة من شرطة السجن والجيش.
وادعى الموقع العبري، أنه في أعقاب معلومات وصلت لـ"الشاباك"، فقد عثر داخل السجن على
نفق بقطر نصف متر وبعمق أربعة أمتار خصص على ما يبدو لهروب الأسرى بشكل منظم.
وزعم الموقع أنه عثر بحوزة أحد الأسرى خلال تفتيش السجن، على خنجر وزي لسجاني مصلحة السجون الإسرائيلية.
وقال إن التحريات تجرى على قدم وساق، ويشارك فيها عناصر من جهاز الشاباك الإسرائيلي في هذه الساعات، ويجرى فحص كل سيناريو متوقع لاستخدام هذا النفق، وأيضا احتمال حفره لأغراض أخرى مثل إخفاء وسائل تحظر مصلحة السجون إدخالها للأسرى.
وأعلنت مصلحة السجون حالة الطوارئ، وقامت بإخلاء السجن من كل الأسرى الفلسطينيين ونقلهم إلى سجون أخرى.
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون
الاحتلال إضرابهم لليوم الـ(50) على التوالي احتجاجاً على اعتقالهم التعسّفي دون تهمة أو محاكمة عادلة. ويواصل الأسير الإداري أيمن اطبيش إضرابه لليوم (105) على التوالي للمرة الثانية.
يذكر أن الاحتلال يعتقل في سجن "شطة" (120) أسيرا، ويقع السجن إلى الشمال الغربي من مدينة بيسان.