استنكرت "هيئة علماء المسلمين" في
العراق، بقوة ما أسمته بـ "المجازر الوحشية الجديدة" التي قالت إن الأجهزة الحكومية من الشرطة والجيش والميليشيات الطائفية ارتكبتها، باعدامها 100معتقل داخل سجنين بمحافظتي ديالى ونينوى.
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم، الأربعاء، أن قيادة شرطة محافظة ديالى قامت بتنفيذ جريمة
إعدام 50 معتقلا أثناء هجوم ثوار العشائر على منطقة المفرق التي يقع فيها المركز.
وأشارت إلى أن "ميليشيات جيش
المالكي" لم تكتف بذلك بل اقتحمت مستشفى بعقوبة التعليمي واختطفت المواطن أحمد خلف زيدان وهو الناجي الوحيد من تلك المجزرة بهدف طمس معالم الجريمة أو كشف النقاب عمن قام بها.
وأوضح البيان أن أحد ضباط جيش المالكي المسؤول عن سجن قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، أقدم على اقتراف جريمة مماثلة بإعدامه 50 معتقلا بعد محاصرة ثوار العشائر لجيش المالكي وميليشياته في القضاء.
ودعت الهيئة علماء ثوار العشائر إلى ضبط النفس وعدم التعامل بالمثل، وقال البيان: "إن هذه الجرائم التي يحاسب عليها القانون الدولي، يراد منها جر البلاد إلى الاقتتال".
ولفت البيان انتباه العالم أجمع إلى أن حكومة المالكي المدعومة من إيران لن تستطيع إجبار العراقيين على القبول بواقع مرير يرمي إلى رهن البلاد الى مشاريع تقسيمية، كما أن المالكي وجيشه وميليشياته ومن معه أضعف من أن يتمكنوا من تنفيذ مشاريع أكبر من حجمهم، كما قال البيان.