تفاقمت
أزمة الوقود في
العراق، بعد سيطرة
مسلحين على
مصفاة "بيجي"، بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، بعد اشتباكات عنيفة، مع القوات الأمنية العراقية، المكلفة بحماية المصفاة.
ونجم عن الأزمة ازدحام شديد على محطات الوقود، ووصلت طوابير المنتظرين أمامها إلى (2) كيلو متر في كركوك، وأربيل، كما تأثرت محافظات صلاح الدين، وديالى، ومدينة الموصل، بأزمة الوقود نتيجة توقف المصفاة.
وقال الخبير في البترول "بافر هينيس" "إن أزمة الوقود في أربيل سببها 300 ألف نازح أتوا إلى المدينة بسياراتهم"، موضحاً أن "المصافي في أربيل تلبي احتياجات المنطقة، لكن مع قدوم النازحين، ولجوء الناس إلى التخزين، خوفاً من نفاذ الوقود، سبب أزمة في المدينة".
وكان مصدر في شركة مصافي الشمال (حكومية)، اليوم الأربعاء، قال: "إن مقاتلي "داعش" سيطروا على مصفاة "بيجي"، بمحافظة صلاح الدين، شمالي العراق، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية العراقية، المكلفة بحماية المصفاة".
وتعد مصفاة بيجي أكبر مصافي
النفط في العراق، وتضم عدداً من المصافي الفرعية، التي تنتج نصف حاجة البلاد من المشتقات النفطية، البالغة (600) ألف برميل يومياً.