قال مقرر
الأمم المتحدة المعني بأوكرانيا "جياني ماغازيني"، إن "
انتهاكات حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم مستمرة، وإن
تتار القرم واقعون تحت الخطر".
وأعرب ماغازيني عن قلقه البالغ إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في القرم، مضيفا أنه "لدينا قلق بشأن المسائل القانونية، ونحن نعلم أن بعض سكان القرم وفي إطار العقوبات القانونية أُجبروا على تقديم استقالاتهم من عملهم"، ولفت إلى أن المدارس التي تعطي تعليمها باللغة الأوكرانية في القرم لم تتمكن من استكمال عملها كما كان من قبل.
وفي معرض إجابة ماغازيني عن سؤال حول ما إذا كان سكان القرم؛ ممن أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية الشهر الفائت؛ قال "إن بعضهم تحدث لنا بصراحة عن شعورهم، بأنه تم تخويفهم خلال إجراءات التفتيش والعبور لدى دخولهم إلى أوكرانيا من أجل التصويت في فترة الانتخابات"، مضيفاً أن هؤلاء الأشخاص خافوا من إبداء ردة فعل لدى عودتهم إلى القرم.
وذكر ماغازيني أنهم يمتلكون معلومات حول هجمات استهدفت الأقليات في القرم، مشيرا إلى أنهم شهدوا بأنفسهم القيود التي فرضت على حرية تعبير وتجمع تتار القرم؛ خلال إحيائهم للذكرى الـ 70 لنفيهم، لافتا إلى أن زعيم تتار القرم "عبدالجميل قرم أوغلو" تعرض لقيود فيما يتعلق بالعودة إلى القرم و السفر.
وأفاد المقرر أن 34 ألف أوكراني نزحوا من أماكنهم، منهم 15 ألفا من دونيتسك ولوغانسك، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف من سكان القرم ممن اضطروا للنزوح من أماكنهم.