لم تغب الاستنتاجات السياسية إزاء إعلان السلطات
اليمنية، السبت، أول أيام شهر رمضان المبارك، فهناك من وصف الإعلان بأنه سياسي الغرض منه مخالفة السعودية، معلنين الإفطار اليوم السبت، وأغلبهم من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وتعد هذه المرة الأولى التي تخالف اليمن، السعودية في صوم رمضان، حيث كانت اليمن في السابق ترتهن لقرار دار الإفتاء بالمملكة العربية السعودية ،التي أعلنت أن السبت هو المتمم لشهر شعبان .
وأعلنت كل من اليمن و تركيا وروسيا بعد ثبوت رؤية هلال رمضان لديهما أن السبت أول أيام شهر رمضان المبارك.
واتهم موقع "براقش نت" التابع لحزب المؤتمر الذي يقوده الرئيس السابق
علي صالح بأن "قرار الحكومة اليمنية بأنه سياسي ومخالفة للسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي التي أجمعت على تعذر رؤية الهلال وان يوم الأحد هو أول أيام رمضان المبارك".
وشدد الموقع على ضرورة أن تتبع جميع الدول الإسلامية المملكة العربية السعودية في صيام رمضان كونها قبلة المسلمين.
من جهته قال الصحفي رياض الأحمدي لــ "عربي 21" بأن" تسيس صيام رمضان، يعكس حجم الاختلاف السياسي بين السعودية واليمن، هو تعبير عن إرادة حقيقية لإيصال رسائل إلى جارتها الأكبر السعودية".
وأضاف بأن "الاختلاف بين السعودية ونظام هادي يتجسد في سماح الرئيس هادي بتوسع
الحوثيين الذين تعتبرهم الرياض يد إيران المغروسة ضدها".
في حين ذكر الباحث رضوان سعيد بأنه "لا جدوى من بث الشكوك حول ثبوت رمضان". وقال سعيد على صفحته "فيسبوك" بأن "الأصل هو الصيام ،ومن أصدر البيان يتحمل المسؤولية، ولن يصدر البيان إلا بموافقة الرئيس هادي".