أكد مرشح
الرئاسة التركية، رئيس الوزراء رجب طيب أدوغان، أن الدولة "خادم للأمة ولا يجب عليها أن تتكبر، وتنسى شعبها ومواطنيها"، قائلا: "قالوا إننا منحازون، نعم نحن غير محايدين، نحن منحازون للشعب".
وأضاف
أردوغان في كلمته عقب حفل الإفطار الذي أقيم بالعاصمة أنقرة، بمناسبة افتتاح "مركز الحياة الأسرية"، بمنطقة "كتشي أورن"، أن "الدولة التي لا تعمل على إسعاد ورفاهية مواطنيها تنهار ولا تبقى صامدة"، مشيرا أن
الانتخابات الرئاسية التي ستجري في العاشر من آب/ أغسطس المقبل، ستشهد "إغلاقا للمسافة التي وضعت بين الشعب والرئيس، عندما يختار الشعب مباشرة رئيسه".
وأوضح أردوغان أن
تركيا شهدت نهضة اقتصادية كبيرة في عهد رئيس الجمهورية الراحل "تورغوت أوزال"، وأنها أكملت نهضتها في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية التي بدأت منذ 12 عاما، وعلى أيدي بلديات الحزب التي لم تبخل بمجهود في سبيل خدمة المواطن.
وأشار مرشح الرئاسة التركية، أن الحكومات السابقة عملت على تحقيق المصالح الشخصية لأفرادها فقط، لافتا أنهم منعوا المحجبات من الدراسة في الجامعات والعمل في المؤسسات الحكومية، وأجبروهن على الجلوس في البيوت أو مغادرة البلاد.
وقال أردوغان: "جاءت حكومة حزب العدالة والتنمية لتفسح المجال للجميع بأخذ حقوقه كاملة وأعطتهم الحريات الشخصية، بدون التفريق بين تركي وعربي وكردي وشركسي أو سني وشيعي وعلوي".
وانتقد أردوغان حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية المعارضين، لافتا أنهما "لا شغل لهما إلا شتم وسباب حزب العدالة والتنمية"، وأنهما "لا يملكان برنامجا انتخابيا، ولا يعيان ولا يفهمان السياسة أو التاريخ أو أي شيء".