أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، أن الضابط هدار
غولدين الذي اختفت آثاره في
غزة الجمعة، قتل في المعركة.
وقال في بيان: "يوم السبت قررت لجنة خاصة برئاسة الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي العميد رافي بيريتس أن الضابط في لواء جفعاتي للمشاة في
الجيش الإسرائيلي هدار غولدين، قد قتل في معركة في قطاع غزة يوم الجمعة 1 آب/ أغسطس 2014".
ولم يوضح بيان جيش الاحتلال الأسس التي استندت إليها اللجنة فيما انتهت إليه، واكتفى بالقول: "قبل اتخاذ القرار تم الأخذ بعين الاعتبار جميع الاعتبارات الطبية، والتقاليد الدينية، وقضايا إضافية ذات صلة".
وأضاف: "تم إخطار عائلة الضابط بهذا القرار من قبل رئيس مديرية شؤون الموظفين في الجيش الإسرائيلي، اللواء أورنا باربيفاي، والحاخام الأكبر للجيش".
وكانت آثار الضابط غولدين اختفت الجمعة، في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، أثناء القتال بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين في غزة.
وبينما اتهمت إسرائيل حركة حماس في البداية باختطاف الضابط، وأعلنت إثر ذلك تعليق وقف إطلاق نار إنساني مدته 72 ساعة بعد نحو 3 ساعات من بدء سريانه، صباح الجمعة، اعتبرت الحركة ذلك محاولة من إسرائيل "للتضليل وتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية (وقف إطلاق النار الإنساني)، دون أن تؤكد أو تنفي أسر الضابط".
وقبل أن تقول كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، في بيان لاحق، فجر السبت، إنه "لا علم لها حتى اللحظة بموضوع الجندي الإسرائيلي المفقود ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه"؛ موضحة أن مجموعة تابعة لها تصدت ليل الخميس الجمعة قبل بدء سريان وقف إطلاق النار لتوغل إسرائيلي شرقي مدينة رفح، وأنها فقدت الاتصال مع هذه المجموعة، مرجحة أنّ جميع أفرادها استشهدوا في القصف بما فيهم الضابط الذي يتحدث الاحتلال عن اختفائه، "على افتراض أنّ هذه المجموعة قد أسرته أثناء الاشتباكات".