أمر رئيس الوزراء
العراقي نوري المالكي الاثنين، قيادتي
القوة الجوية وطيران الجيش بمساندة قوات
البشمركة الكردية لاستعادة السيطرة على مناطق احتلها تنظيم "الدولة الإسلامية" شمال غرب الموصل.
وقال الفريق قاسم عطا المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية إن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر الاثنين قيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بمساندة قوات البشمركة الكردية، لاستعادة السيطرة على مناطق احتلها تنظيم "الدولة الإسلامية" شمال غرب الموصل.
وقال المسؤول العسكري إن "القائد العام للقوات المسلحة (نوري المالكي) أصدر أوامر لقيادتي القوة الجوية وطيران الجيش لإسناد قوات البشمركة ضد عصابات تنظيم الدولة الإسلامية".
وهذا أول تنسيق أمني بين بغداد والإقليم الذي ظل طوال فترة انهيار الجيش العراقي يقف موقف المتفرج وسيطر على مناطق متنازع عليها وعزز تواجده.
وتشهد العلاقات بين بغداد وأربيل توترا كبيرا. وازدادت حدة هذا التوتر بعد سيطرة البشمركة على أراض شاسعة كانت خاضعة لسلطة بغداد بينها كركوك، بالإضافة إلى اتهام
أربيل بالاستيلاء على كميات كبيرة من أسلحة الجيش العراقي.
وخسرت قوات البشمركة خلال اليومين الماضين أهم المدن الخاضعة لسيطرتها في محافظة نينوى وهما زمار وسنجار التي تقطنها الأقلية اليزيدية.
وسببت هذه الخسارة صدمة كبيرة لدى القيادة الكردية التي كان ينظر إلى قواتها على أنها على مستوى عال من التنظيم وترى أنها قوة لا تقهر.
وتمتاز زمار بالآبار النفطية المنتجة ووجود سد الموصل العملاق على أراضيها، وهي مجاورة لمدينة دهوك الكردية، فيما تأتي أهمية سنجار لوقوعها على الحدود العراقية السورية.