نفى القائد العسكري في قوات "
البيشمركة" (جيش إقليم شمال
العراق) بمنطقة
سد الموصل يوسف محمود سيطرة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (
داعش) على سد الموصل، مكذّبا الأخبار التي تناقلتها بعض وكالات الأنباء تفيد بسيطرة التنظيم على السد.
وقال محمود: "إنّ سد الموصل تسيطر عليه قوات البيشمركة، ولم يسيطر عليه مسلحو الدولة الإسلامية في أي وقت من الأوقات".
وأشار محمود إلى أن "البيشمركة" عززت قواتها في محيط السد، الذي يبعد مسافة 50 كلم عن مدينة الموصل، وذلك تحسبا لهجوم مسلحي "داعش" خلال الـ 24 ساعة القادمة، وتحدّث القائد العسكري عن أهمية السد كرابع أكبر سد في منطقة الشرق الأوسط لمدينتي الموصل ودهوك في تأمين مياه الشرب وتوليد الطاقة الكهربائية.
ولفت محمود إلى أنّ السد يهدد بإغراق عشرات القرى المحيطة بمدينة الموصل، قائلا: "علينا مسؤوليات كبيرة في الحفاظ على السد، وطلبنا قوات دعم وأسلحة ثقيلة، وننتظر إسنادا جويا من الجيش العراقي.
وتعني سيطرة تنظيم "داعش" على سد الموصل السيطرة على موارد العراق المائية إلى جانب النفطية عبر ميناء جيهان التركي، من خلال سيطرتهم على ناحية زمار غربي الموصل، التي تضم حقول نفط "عين زالة" والخط الاستراتيجي الذي يضخ النفط إلى ميناء جيهان.
ويعمُّ الاضطراب مناطق شمال وغرب العراق بعد سيطرة تنظيم "داعش" وثوار السنة معه على أجزاء واسعة من محافظة نينوى ومركزها الموصل (400 كلم شمال بغداد) في العاشر من حزيران/ يونيو الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش الحكومي العراقي منها دون مقاومة، تاركا كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.