قالت صحيفة "إندبندنت" إن تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش عن أحداث رابعة في 14 آب/ أغسطس 2013 والذي اتهم فيه مسؤولين كبار بالتورط في "جرائم ضد الإنسانية" ومنهم الرئيس الحالي عبدالفتاح
السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم يسلط الضوء من جديد على توني
بلير.
وأوضحت الصحيفة أن بلير قدم الدعم للانقلاب الذي قام به الجيش على الرئيس
المصري المنتخب في 3 تموز/ يوليو 2013 ويعمل كمستشار غير رسمي للسيسي في قضايا الإصلاح الاقتصادي.
ونقلت عن كريس دويل، مدير جمعية التفاهم العربي البريطاني (كابو) قوله: "ليست هذه هي المرة الأولى التي ولن تكون المرة الأخيرة التي يرتبط فيها بلير بأنظمة لديها سجل فقير في مجال حقوق الإنسان، وكمواطن عادي فمن حقه التعامل مع أي جهة يريد ولكن كمبعوث دبلوماسي ما هي الرسالة التي يريد إرسالها من علاقته مع نظام يقف متهما بقتل ألف شخص كانوا يعتصمون بطريقة سلمية".
وكانت منظمة هيومان رايتس قد قضت العام الماضي وهي تحقق المنظمة في فض اعتصام رابعة العدوية قد كشف عن جريمة كبيرة كما أسماها مدير المنظمة كينيث روث وقال إنها تياننمن مصر في إشارة لمذبحة الطلاب في الساحة الشهيرة في الصين عام 1989.