يشهد قطاع الإنتاج العسكري
الإسرائيلي انتعاشا كبيرا منذ بدء العدوان على
غزة، فيما عبرت دول مثل كوريا الجنوبية وتايوان والهند عن اهتمام بنظام القبة الحديدية، وهو النظام الصاروخي الذي تستخدمه إسرائيل لاعتراض الصواريخ المنطلقة من غزة.
وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن شركات الصناعة الحربية الإسرائيلية جربت عددا من الأنظمة الحديثة في قطاع غزة منها نظام للتحكم والقيادة ونظام صاروخي ضد الدبابات.
ويأتي الحديث عن نشاط الصناعة العسكرية في إسرائيل لمواجهة ما قالت الصحيفة إنه تحركات دول أوروبية مثل
بريطانيا بمراجعة رخص تصدير أسلحة وتعليق تصدير أسلحة أمريكية لإسرائيل بسبب ممارسات الأخيرة في قطاع غزة حيث استخدمت القوة المفرطة ضد المدنيين.
وأشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى أن شركة "رفائيل" التي صممت نظام القبة الحديدية وشركة "اليبيت" المتخصصة في التكنولوجيا العسكرية طلب منهما تصميم درع صاروخي جديد ولكن تحت الأرض للكشف عن الأنفاق وتدميرها عن بعد.
ونظرا لمخاوف الإسرائيليين من صواريخ حماس وشبكة الأنفاق التي أقامتها تحت غزة من أجل تنفيذ عمليات في قلب إسرائيل يتوقع ارتفاع الميزانية العسكرية الإسرائيلية إلى 20 مليار دولار في العام المقبل بزيادة مليارين عن ميزانية العام الحالي، ومعظم الأموال ستذهب لشركات التصنيع العسكري الإسرائيلية.
وستحصل شركات التصنيع العسكري المملوكة من الدولة والتي كانت تعاني من ركود على 1.6 مليار دولار لتصميم قنابل موجهة.
ويقول محللون إن شركة "رفائيل" تتطلع لبيع "تماز" النظام المضاد للدبابات الذي استخدمته لأول مرة في هذه الحرب، كما جربت الشركة نظام "تزياد" للقيادة والتحكم الذي استخدم لمراقبة الوحدات الصديقة والمعادية. وأعلنت "إليبيت" الأسبوع الماضي أنها وقعت عقدا لبيع نفس النظام بقيمة 85.63 مليون دولار لدولة في أمريكا اللاتينية لم تسمها.
وأعلن وزير الأعمال البريطاني فينس كيبل الأسبوع الماضي عن تعليق صادرات أسلحة لإسرائيل إن خرقت وقف إطلاق النار.