عقب تضارب الأنباء باحتمالية استشهاد القائد العام لكتائب القسام محمد
الضيف في محاولة
الاغتيال التي جرت أمس بقصف منزل لعائلة الدلو واستشهاد زوجته وابنه الرضيع، أشارت حركة
حماس إلى نجاة الضيف من عملية الاغتيال.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّ "مستوطني وسكان غلاف
غزة" وهي -المستوطنات المحاذية للقطاع- لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بقرار من القائد العام لكتائب القسام "محمد الضيّف".
وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في مشاركة على صفحته الرسمية في الفيس بوك الأربعاء، إن
إسرائيل "ستدفع ثمن جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف أبو زهري، أن "المستوطنين في غلاف غزة لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بقرار من القائد محمد الضيف، وبعد الالتزام الإسرائيلي بوقف العدوان ورفع الحصار".
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: "أخي أبو خالد الضيف تحية الصمود والمقاومة والدماء الزكية مبارك لكم شرف شهادة زوجتك وابنك ليلحقوا بقافلة
الشهداء في هذه المعركة وكل المعارك".
وأضاف: "عائلات القادة خليل الحية ومحمد الضيف مثل كل عائلات أبناء شعبنا تضحي وتقاوم وتستشهد ودماؤهم ودماء كل شهداء شعبنا غالية.. لكنها ترخص للوطن".
ولفت الرشق إلى أن "القسام والمقاومة واجهت العدو عسكريا في الميدان ببطولة وشجاعة وانتصرت عليه، والعدو وجيشه يواجهها بمزيد من الإرهاب ضد الأطفال والمدنيين".
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد استهدف اليوم منزل عائلة الدلو في حي النصر بمدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد حوالي 14 مواطنا فلسطينيا، بينهم زوجة محمد الضيف القائد العام لـ "كتائب عز الدين القسام" ونجله الرضيع.
واستأنف الجيش الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل".
وتسببت الغارات منذ مساء أمس، وحتى الساعة باستشهاد 19 فلسطينيا، وإصابة 120 آخرين.