خلص المحلل
الإسرائيلي في صحيفة معاريف يوسي ميلمان إلى أن حركة
حماس تحاول جر إسرائيل إلى
حرب استنزاف، فيما يحاول نتينياهو ويعلون هزيمتها وتحقيق
الردع.
وأضاف ميلمان في مقال له الأحد، "حماس عمليا تجر إسرائيل إلى حرب استنزاف، وبتقدير جهاز الأمن، لا تبدي حماس عاليا مؤشرات انكسار ولا تتنازل عن مطالبها الأساسية المتمثلة في رفع الحصار وموافقة مبدئية من إسرائيل على إقامة ميناء في
غزة.
ويقر ميلمان بصعوبة إخضاع حماس ويقول: في هذا الوضع تبدأ القيادة السياسية بفقدان ثقتها، فقد حاولت إسرائيل رفع السقف، وزعت مناشير ونقلت بلاغات لسكان غزة بأن عليهم الابتعاد والجلاء عن كل مبنى أو موقع تطلق منه حماس صواريخ، وذلك لأن الجيش الإسرائيلي سيعمل بكل القوة ضد كل منشأة عسكرية أو مدنية تنفذ منها أعمال إرهاب ضد إسرائيل. وبعد ذلك جاء التجسيد، سلاح الجو قصف واسقط مبنى من 14 طابقا، استخدم بزعم الجيش الاسرائيلي كقيادة لحماس، ولكن ليس واضحا على الإطلاق إذا كانت الرسالة قد استوعبت".
ويتابع ميلمان: معروف ما لا تريده القيادة السياسية: نتنياهو، يعلون وغانتس لا يريدون احتلال غزة ولا يسعون إلى إسقاط حماس، هم يسعون إلى هزيمة حماس وتحقيق ردع لمدى طويل، ولكن منذ الأيام الأولى من الحرب أعرب خبراء عن شكهم في أن تكون للحكومة استراتيجية خروج وإنهاء، أما اليوم، فأكثر من أي وقت مضى، يبدو أنه لا تزال لا توجد استراتيجية كهذه.