قالت مصادر إن مسؤولين في مجال
الصحة بالولايات المتحدة سيعلنون اليوم الخميس بدء تجارب بشرية على
لقاح مضاد لفيروس الإيبولا أنتجته شركة جلاكسو سميث كلاين خلال أسبوعين وليس في وقت لاحق من هذا العام كما قدرت الشركة في بادئ الأمر.
وأبلغ شخص على دراية بالخطة رويترز بأن المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية سيعلن عن التجارب في مؤتمر صحفي.
وقال إن لجنة تضم مسؤولين بارزين من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية ووزارة الدفاع أجازت الأسبوع الماضي الخطوة الأولى نحو استخدام ثلاثة مختبرات متقدمة لتصنيع لقاحات الإيبولا.
وأنشأت وزارة الصحة الأمريكية المختبرات الثلاثة وتقع في تكساس وماريلاند ونورث كارولاينا عام 2012 بالشراكة مع القطاع الخاص للاستجابة للأوبئة والتهديدات الكيمائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية.
وستحدد دراسة جدوى أيا من المختبرات الثلاثة وتسمى مراكز الابتكار للتطوير والتصنيع المتقدم لديه القدرات اللازمة لإنتاج لقاحات الإيبولا ومنها مزيج من الأجسام المضادة مثل العلاج التجريبي "زي-ماب" الذي استخدم في علاج حالات قليلة.
وسيشارك في التجارب التي سيعلن عنها اليوم الخميس متطوعون في مجال الصحة بالولايات المتحدة بهدف تحديد ما إذا كان اللقاح آمنا ويثير استجابة مناعية وقائية.