تأمل
الهند في الحصول على مساندة
اليابان لاتفاق للطاقة النووية، خلال الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا
مودي، الأسبوع القادم، وجذب استثمارات للسوق الهندية التي تقدر بنحو 85 مليار دولار، مع مراعاة مخاوف طوكيو من الانتشار النووي.
وتضغط الهند للتوصل إلى اتفاق مع اليابان على غرار الاتفاق الذي أبرمته عام 2008 مع الولايات المتحدة الذي سمح لها باستيراد الوقود النووي والتكنولوجيا الأمريكية دون أن تضطر إلى التخلي عن برنامجها النووي العسكري.
لكن اليابان تطالب بضمانات صريحة من الهند التي لم توقع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ضمانات تحد بشكل صارم من التجارب النووية، وتسمح بعمليات تفتيش متعمقة للمنشآت النووية الهندية، للتأكد من عدم استخدام الوقود المستنفد في تصنيع القنابل.
وسعت الهند إلى طمأنة اليابان، وأسرع الجانبان خلال الشهرين الماضيين من المفاوضات قبل زيارة مودي المقررة السبت المقبل.
وقال تلفزيون طوكيو، الخميس، إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ورئيس وزراء الهند، لن يوقعا خلال لقاء القمة الأسبوع القادم اتفاقا نوويا، لكن الأضواء ستسلط على الاجتماع لرصد أي تقدم بشأنه.
والتزم المسؤولون اليابانيون الصمت التام إزاء فرص التوصل إلى
اتفاق نووي.
ويسافر مودي إلى اليابان السبت المقبل في زيارة تستمر خمسة أيام.