عبر مواطنون
مصريون عن آرائهم في قرار
وزير التعليم العالي المصري أحمد عبد الخالق، القاضي بتأجيل موعد الدراسة للعام الجديد 2014/2015 من 27 من الشهر الحالي، إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.
وجاء تعبير المصريين عبر استطلاع أجراه "عربي21" على عدد من الطلبة الجامعيين، إضافة إلى عدد من المواطنين، حيث اعتبرت إحدى الطالبات الجامعيات أن
التأجيل قرار سياسي بحت.
وقالت الطالبة إن الشرطة عملت على انتهاك الحرم الجامعي، في ظل الأحداث التي تبعت فض ميدان رابعة.
لكن مواطن آخر، كان له رأي مختلف، حيث اعتبر قرار التأجيل أمر أفضل، موضحا أن تأجيل الدراسة يعمل على التخفيف من أزمات السير، ويساعد على التقليل من الضغط على قطاع المواصلات.
فيما تساءل مشارك في الاستطلاع، هل قرار التأجيل يخدم الأمن القومي المصري، بينما اعتبر آخر أن القرار في غير وقته، في حين قبل مواطن بالقرار ما دام يصب في مصلحة الوضع الأمني ويعمل على مزيد من الاستقرار.
وكان وزير التعليم العالي في مصر أحمد عبد الخالق، أعلن عن تأجيل الدراسة للعام الدراسي الجديد للجامعات 2014 / 2015 إلى 11 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل أي بعد إجازة عيد الأضحى، وكان المقرر أن تبدأ يوم 27 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأرجع الوزير سبب التأجيل إلى تقارير وصلته من رؤساء
الجامعات الحكومية عن استعداداتهم للدراسة، أثبتت أن المدن الجامعية غير مهيئة لاستقبال الطلاب وهو ما يستدعى تأجيلها.
ونفى الوزير، ما تردد عن وجود تقارير أمنية طالبته بتأجيل الدراسة، قائلا إن هذا الكلام غير صحيح وعار تماما من الصحة.