قتل 17 شخصا على الأقل السبت إثر غرق سفينة إنقاذ كانت تقل أفراد عائلة أرادوا عبور النهر لحضور
عرس في
باكستان التي تشهد
فيضانات وأمطارا غزيرة.
وغرق المركب في منطقة
مظفرقارة في وسط البنجاب.
وقال مسؤول في أجهزة الإغاثة: "ارتفعت حصيلة القتلى إلى 17 بينهم امرأتان"، لافتا إلى استمرار عمليات البحث عن ضحايا آخرين.
وكان شوكت علي المسؤول في حكومة البنجاب تحدث في وقت سابق عن إنقاذ 22 شخصا.
وقال عاشق مالك المسؤول عن مستشفى نشتار إن "سبعة من القتلى ينتمون إلى عائلة العريس"، موضحا أن بينهم طفلين.
وكان المركب ينقل 35 شخصا على الأقل طلبت العائلة نقلهم إلى الضفة الثانية للنهر لحضور العرس رغم الفيضان.
وقال جام سجد المتحدث باسم فرق الإغاثة في البنجاب "طلبت العائلة اجتياز النهر الهائج. الجيش رفض لكنهم ظلوا يلحون على ذلك".
وأضاف: "كانت مياه النهر سريعة جدا. خاف الركاب. طلب منهم أن يهدأوا. لكنهم أصيبوا بالرعب وتسببوا بأن يفقد المركب توازنه وينقلب".
وقالت العروس ماشال إن المياه قلبت السفينة. وأضافت لتلفزوين "سماء": "تمسكت بعمود كهرباء وتمكنت من النجاة".
وتسببت الفيضانات الأخيرة بمقتل نحو 500 شخص في الهند وباكستان.
وتركزت أعمال الإغاثة الأحد على مدينة
مولتان، حيث نسفت السلطات جسرين لتخفيف الفيضان حتى لا تغمر المياه المدينة.
وغرقت نحو 300 قرية حول مظفرقارة، كما غطت المياه آلاف الدونمات المزروعة بالقطن.
وتضرر نحو 2.3 مليون شخص بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تضرب باكستان كل سنة منذ 2010.