نوعية الخبز المنتج سيئة وأعمال مصنعية العيش ليست مكتملة - أرشيفية
أثارت منظومة الخبز جدلا واسعا في الشارع المصري بين معبر عما يطمح أن تكون عليه الأمور ومتوهم لحدوث ذلك، وبين ناقد لما يحدث.
وبعيدا عن لغط الشارع والكيل بعبارات الإطراء والمديح من قبل عامة الناس لإجراءات الحكومة بهذا الصدد، وكأنهم محاسبون على ما يقولون، يرى المراقبون أن ما يحدث في الشارع يأتي مناقضًا لتلك الأمنيات والمطالبات..
منظومة الخبز الجديدة، قد تكون أوقفت سرقة الدقيق لحساب الأفران الإفرنجي والعلف، وهذا في صالح تقليل الهدر والسرقة للدعم الحكومي.. لكن نوعية الخبز المنتج سيئة وأعمال مصنعية العيش ليست مكتملة، "وده بيوفر لأصحاب المخابز ثمن تلك المصنعية على أساس الخبز مباع مباع، وهو يقبض على كل رغيف 32 قرشًا من الدعم ولتأكل الناس ما تأكل من عجين"، كما يقول المهندس حسين منصور..
ومن ناحية أخرى، يتساءل البعض: "منظومة مفتشي التموين والمراقبة على جودة الخبز أين هي؟ وإذا كانت الوزارة بالشارع أليس أجدى بالسادة مفتشي التموين القيام بمهامهم أم إننا سوف نراقب المراقب بمراقبوأضيف معلومة؟"..
إلى ذلك، يعتقد البعض أن سمار الرغيف وسرعة جفافه إلى درجة عدم الصلاحية للاستخدام فى أقل وقت.. ترجع إلى خلط الدقيق بالذرة المطحون، و"مع انعدام المصنعية يكون الرغيف مجرد طوبة خلال ساعتين وبالطبع يتم توفير أشولة الدقيق للتصرف الخارجي باستمرار زيادة جرعة الذرة المطحون!".