سياسة عربية

"تنظيم الدولة" ينحر بريطانيا ويهدد بتصفية أمريكي (فيديو)

مقطع من الفيديو يظهر نحر الرهينة البريطاني - عربي 21



بث "تنظيم الدولة"، الجمعة، شريط فيديو مصور عبر مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة له، يظهر نحره للرهينة آلان هينينغ (47 عاما)، وهو عامل إغاثة بريطاني.

وأوضح الشخص الذي نحر هينيغ، وهو من متحدثي اللغة الإنجليزية بطلاقة، أن رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون، وبرلمانه، هما المتسببان في إنهاء حياة مواطنهما، بسبب دخول لندن في التحالف الدولي لضرب التنظيم.

ويبدأ المقطع المصور بمقتطف من خبر متلفز أوردته قناة بريطانية، بإجازة البرلمان البريطاني بأغلبية ساحقة قصف مواقع لداعش في العراق، تعقبه عبارة "رسالة أخرى إلى أمريكا وحلفائها".

ثم يظهر في المشهد الرهينة "آلان هينينغ" وهو جاث على ركبتيه ومرتد سترة برتقالية، وإلى يساره، يقف مسلح ملثم يرتدي سترة سوداء ويحمل بيسراه سكينا.

ثم يتحدث الرهينة، قائلا: "بسبب قرار برلماننا استهداف الدولة الإسلامية (داعش) سأدفع ثمن هذا القرار بصفتي من عامة البريطانيين".

ثم يتحدث الملثم، إن "دماء دايفد هاينز على يدك يا (ديفيد) كاميرون (رئيس الوزراء البريطاني)، وآلن هينينغ، سيذبح أيضا، لكن دماءه على أيدي البرلمان البريطاني".

قبل أن يهم الملثم بذبح الرهينة دون أن يكتمل المشهد حتى نهايته لتنتقل الصورة إلى هينينغ، ليظهر وهو ملقى على بطنه، والدماء تلطخ ثيابه، ورأسه مقطوعة وموضوعه فوق ظهره.

وفي نهاية مقطع الفيديو يظهر الملثم وأمامه رهينة آخر (ذكر الفيديو كتابة أنه أمريكي يدعى بيتر إدوارد) مرتديا زيا برتقاليا وجاثيا على ركبتيه، ويقول الملثم مهددا الرئيس الأمريكي باراك أوباما: "أنت بدأت القصف الجوي على الشام الذي لا يزال يستهدف أهلنا فيها، لذا سنستمر في ضرب رقاب أهلك".

ويأتي بث مقطع الفيديو هذا بعد أيام من توجه زوجة هينينغ نداء إلى الخاطفين طالبت فيه بالإفراج عن زوجها، قائلة إن قتله لن يفيد أحدا.

ويعتبر هذا رابع إعدام من نوعه لرهينة غربي ينفذه "تنظيم الدولة" في غضون شهر، في مسلسل بدأه بذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي، واتبعه بذبح مواطنه الصحفي ستيفن سوتلوف، ثم البريطاني، دافيد هاينيز، الذي أعدم منتصف الشهر الماضي.