بدأ
الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة الأحد، موسم
قطاف الزيتون، بعد إعلان وزراة الزراعة في حكومة التوافق الفلسطينية عن بدء موعد القطاف.
وتوقع خبراء زراعيون فلسطينيون، أن يكون حجم إنتاج الزيتون في الأراضي الفلسطينية لهذا العام متوسطاً، وشحيحاً في مناطق أخرى.
وقال فياض فياض، رئيس مجلس زيت الزيتون الفلسطيني، إن توقعات العام الجاري، تشير إلى أن
حصاد الموسم الحالي من الزيتون في الأراضي الفلسطينية لن يتجاوز 19 ألف طن، وهي كمية أقل من الموسم الماضي، حيث يتراوح إنتاج الزيتون في الضفة الغربية ما بين 13 إلى 15 ألف طن، بينما يبلغ في قطاع غزة، قرابة 4 آلاف طن.
وأضاف فياض أن الإنتاج المتوقع الموسم الحالي يعد متوسطاً، مقارنة بالموسم الماضي الذي بلغ إنتاج الزيتون فيه نحو 20 ألف طن، وذلك بالرغم من إصابة شجر الزيتون في عدة مناطق من الضفة خلال العام الماضي بأمراض، بسبب انتشار إحدى الحشرات التي أدت إلى تساقط حبات الزيتون قبل نضوجها.
وقال رئيس مجلس زيت الزيتون الفلسطيني، إن الانخفاض المتوقع في إنتاج الزيتون الموسم الحالي يعود إلي الأمطار التي سقطت خلال شهر مايو أيار الماضي، والتي أثرت على براعم الزيتون التي سقطت بفعل البرد والأمطار في ذلك الشهر، مشيرا إلى أن حجم الإنتاج من الزيتون في المواسم غزيرة الإنتاج، يقدر بنحو 35 ألف طن من زيت الزيتون.
وبحسب فياض فإن متوسط سعر كيلو الزيتون للعام الجاري سيتراوح بين 25 إلى 30 شيكل للكيلو الواحد (7 إلى 8.3 دولار)، وهو مبلغ يتناسب مع تطلعات المزارعين، بينما هو مرتفع بالنسبة للمستهلكين.
ويبلغ حجم الاستهلاك المحلي من زيت الزيتون في الضفة الغربية بنحو 12 ألف طن، بينما يبلغ 6 آلاف طن في قطاع غزة، بحسب أرقام صادرة عن مجلس زيت الزيتون الفلسطيني نهاية العام الماضي.
ويعد الزيتون مصدر رزق أساسي وثانوي لأكثر من 100 ألف عائلة فلسطينية، بينما يبلغ عدد أشجار الزيتون بحسب الإحصاء الفلسطيني نحو 27 مليون شجرة، بينما يقدر مجلس زيت الزيتون الفلسطيني عدد شجرات الزيتون في فلسطين بنحو 30 مليونا.