جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، رفضه للانتقادات الدولية التي وجهت إلى الأنشطة
الاستيطانية في القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال اجتماع له، مساء أمس الإثنين، مع الرئيس الإسرائيلي ريؤوفين ريفلين، بحسب تصريح مكتوب صادر عن مكتب نتنياهو.
وفقاً للتصريح، قال ريفلين، إن "أحد الأشياء الأكثر وضوحاً في التلاحم الذي يبديه الشعب هو الإجماع على أن القدس هي عاصمة إسرائيل، وعلى العالم أن يدرك ذلك، القدس هي عاصمتنا وبصفتها عاصمتنا، علينا أن نسمح لسكانها بأن يعيشوا ويسكنوا فيها".
وواصل نتنياهو قائلا: "عندما يحدث هذا في عاصمة إسرائيل، هل يجب علينا أن نعتذر على ذلك أو نلغي ذلك؟ هذا لم يخطر ببالي، ولم يخطر ببالك، ولم يخطر ببال أي إنسان يهودي عاقل أو أي إنسان عاقل وعادل".
وكان الاجتماع عقد في مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي، لمناقشة زيارة نتنياهو الأخيرة إلى الولايات المتحدة، والخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقائه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بحسب التصريح.
وكان عدد من الدول العربية والغربية، بينهم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، انتقدوا قرار الحكومة الإسرائيلية إعطاء الضوء الأخضر لبناء 2610 وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة "جفعات همتوس" على أراضي بلدة بيت صفافا، جنوبي القدس الشرقية، ووضع جماعة استيطانية إسرائيلية اليد على 22 شقة سكنية عربية في بلدة سلوان ، جنوبي المسجد الأقصى في المدينة.