تحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميا من حيث احتياطات الغاز الصخري - أرشيفية
أعلن الرئيس المدير العام بالنيابة لمجموعة "سوناطراك"، سعيد سحنون، أن الجزائر ستشرع في إنتاج الغاز الصخري بداية من العام 2022.
وقال سحنون في كلمة أمام المشاركين في ندوة الغاز، الأحد، إنه إذا جرى الالتزام بمخطط العمل الذي وضعته الحكومة هذا العام فإن الشركة ستنطلق في استغلال احتياطي الغاز الصخري في غضون الأعوام السبعة القادمة بهدف الوصول إلى إنتاج 10 مليارات متر مكعب من الغاز الصخري بحلول العام 2025.
وأطلقت الجزائر في أيلول/ سبتمبر الماضي المناقصة الدولية الرابعة للتنقيب عن المحروقات، حيث جرى عرض خمس مناطق للتنقيب عن الغاز والنفط الصخريين، وفشلت المناقصة في جلب أي مهتم بالمناطق المتعلقة بالغاز الصخري.
والغاز الصخري منتج غير تقليدي من الغاز الطبيعي، وينتشر في الطبقات الصخرية داخل الأحواض الرسوبية وتطلق عليه تسمية غاز حجر "الإردواز".
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أعطى أثناء ترأسه مجلس الوزراء يوم 21 أيار/ مايو الماضي الضوء الأخضر للشروع في استغلال الغاز الصخري في البلاد، وهو قرار خلف موجة انتقادات من أحزاب ومنظمات معارضة، بدعوى أن المشروع خطر على البيئة ويلوث المخزن المائي للبلاد.
وكان تقرير لوزارة الطاقة الأمريكية حول احتياطات المحروقات غير التقليدية صدر العام الماضي أشار إلى أن الجزائر تحتل المرتبة الثالثة عالميا بعد الصين والأرجنتين من حيث احتياطات الغاز الصخري.
وحسب التقرير ذاته، تبلغ هذه الاحتياطات 19.800 مليار متر مكعب، وتقع في أحواض مويدير وأحنات وبركين وتيميمون ورقان وتندوف، جنوب البلاد.